الاخـوان لم يتعلموا من زمن “فيصل الدويش” حتى الجنرال “علي محسن الأحمر” والمصير السحق بتهمة الإرهاب بعد تنفيذ المهام الصهيونية الاستعمارية من القرن 20 الى القرن 21م؟
” خاص”
وجهان لعملة واحدة
التكفير بالإخوان والقاعدة واخواتها هم وجهان لكتاب التوحيد التكفيري لمحمد بن عبد الوهاب وأبناء البلاد كفار وسلاح الجهاد التكفيري المتوحش موجه نحو ابناء البلاد خاصة اهل البيت الكرام وبالتعاون مع الغرب المسيحي الصهيوني بريطانيا وامريكا وبعد الانتهاء من المهام الصهيونية الاستعمارية يتم سحقهم كالجرذان فهم إرهاب والبداية كانت بسحق الوهابية التكفيرية “امارة التكفير الدرعية ” او ما تسمى “الدولة السعودية الأولى “بجيش إبراهيم محمد علي باشا ثم سحق فيصل سلطان الدويش الذي أسس واقام “الدولة السعودية الثالثة” وسحق أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وابو بكر البغدادي والوحيشي والريمي ولن يكون الأخير الجنرال “علي محسن الأحمر” التكفيري المجرم ولمصلحة كيانات استعمارية واعدة بعيدروس والزبيدي وأبناء العم طارق واحمد علي عفاش بعد كيانات بني سعود وزايد الامارات وبني خليفة في قطر والبحرين كيانات بمهام صهيونية بامتياز عند الطلب الصهيوني الاستعماري الجديد القديم.
فيصل سلطان الدويش
ضباط المخابرات البريطانية من اصل يهودي ” جون فيلبي وبرسي كوكس وديفيد شكسبير” وفي بادية الارطاوية نجد وفي عام1911م الموافق 1329هجرية اسسوا أول هِجر لـ الاخـوان بعقيدة الوهابية التكفيرية والتسليح والتدريب بالضباط الانجليز من اصل يهودي.
والهجر عبارة عن معسكرات تدريب للمقاتلين التكفيرين والتسمية بالهجر مشتقة من الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، وكان قائد هذه الهجر هو فيصل سلطان الدويش زعيم قبيلة مطير وهذا الجيش التكفيري المسمى “جيش الاخـوان المسلمين الحافي” أو “جند الله ” هو الذراع العسكري الدموي لعبد العزيز بن سعود وبخطاب تكفير المجتمع والدول القائمة حينها ومنها مملكة الحجاز “بالشريف حسين” وإمارة حائل وشمر “آل رشيد”.
وتمكن جيش سلطان الدويش من احتلال نجد والحجاز مكة المكرمة والمدينة المنورة في عام1925م وقبل ذلك غزا جنوب العراق البصرة والكوفة والنجف الاشرف وذبح شيعة اهل البيت الكرام ودمر اضرحة اهل البيت الكرام واولياء الله الصالحين في مجزرة وصفها المؤرخين بكربلاء الثانية.
ونهب ما نهب من الأموال والذهب وانسحب بعد أسبوعين وكذلك غزا الشام حتى ضواحي دمشق وكفر الكويت شعبا وحكام وحاصر حاكمها سالم المبارك الصباح في القصر في أكتوبر 1920م وحينها قال سالم الصباح جملته الشهيرة ” الاستعمار ولا النار ” ووقع اتفاقية الحماية مع بريطانيا والسفن العسكرية البريطانية تصل للكويت والتكفيري الدويش ينسحب بأوامر من عبد العزيز بن سعود فالمهمة انتهت بدفع دولة الكويت المستقلة من الاحتلال العثماني الى الاستعمار البريطاني، حيث كان حاكم الكويت يرفض رفضا قاطعا توقيع اتفاقية الحماية مع بريطانيا بعد مجازر التكفير الوهابي والكويت لم تعد كافرة بالاستعمار.
وهي نفس مهام دواعش اليوم بكل النسخ الوهابية قاعدة وداعش وسلفية التكفير بالإمارات الوية العمالقة ودواعش حزب الإصلاح مليشيات ومعسكرات علي محسن الأحمر لدفع شعوب المنطقة الى أحضان اعدائها بنكهة التمزيق والتقسيم والنهب وبخيانة التطبيع بالقرن الواحد والعشرين.
الدويش “المجاهد” إرهابي
تمكن جيش الاخـوان المسلمين او جند الله بقيادة الدويش وبالسلاح الإنجليزي والتكفير من احتلال الحجاز ونجد والاحساء وعسير بالجنوب خلال معارك الجهاد الوهابي ضد أبناء البلاد فهم كفار من عام 1912م الى عام 1927م حيث نصب المعتمد البريطاني في الخليج والعراق عبد العزيز بن سعود ملكاً على الحجاز وسلطان على نجد وملحقاتها وهنا التكفيري فيصل سلطان الدويش يعترض ويرفض نظام الملوك فهو فساد وهو من كفر الشريف حسين ملك الحجاز وقضى على مملكته الكافرة وكيف له الآن يوافق على تنصيب ملك بدل ملك و فتاوى التكفير تندلع بين الطرفين والمعارك الدامية التكفيرية تنشب بينهم وبتوحش دامي.
الجزاء من جنس العمل التكفيري
انضم جيش بريطانيا العظمى الى شرعية الملك عبد العزيز بن سعود ورشاشات وطائرات الانجليز تقتل جيش الاخـوان المسلمين الحافي وبلا رحمة فهم كفار عند السعودي وخارجين عن طاعة ولي الأمر وهم إرهاب عند الانجليز وجند الله امسى جند الشيطان وجيش الاخـوان المسلمين بات جيش الاخـوان المجرمين وكان سلطان الدويش وجيشه اثناء المعارك يهرب الى الشام الأردن ويطلب اللجوء والحماية والنجدة فيتم طرده لأنه قد كفرهم وامعن في ذبحهم وكان الدويش يهرب الى الكويت ويتم يطرده بما كفرهم وكان يلجأ الى جنوب العراق ويتم طرده بما ذبحهم وفي نهاية المطاف القوات البريطانية تلقي القبض عليه في 25 يناير 1929 م
كوهين اليهودي وبالصور
في عام 2021م الإعلامي الصهيوني “إيدي كوهين ” وبتغريدة له وبالصور يكشف مراسيم تسليم فيصل الدويش الى بن سعود حيث نشر صور من الأرشيف البريطاني رفع عنه السرية مؤخراً، توضح “مراسيم اعتقال فيصل الدويش صبيحة 10يناير عام 1930م في قاعة بصية الجوية البريطانية في العراق ووصول سيارة بن سعود لاستلامه شخصياً”، ورفض اورليش بيتر ونقله بنفسه الى ميناء الشعبية البريطاني في الكويت ومنه الى ميناء جدة البريطاني ” وفي 3 أكتوبر من 1931م توفي سلطان الدويش مقتولاً بالسم في سجن بن سعود وتم حل جيش الاخـوان المسلمين الإرهابي وحل الهجر الاخوانية التكفيرية وفي سبتمبر من عام 1934 تم اعلان قيام الكيان الاستعماري الصهيوني المسمى المملكة العربية السعودية.
المصير ذاته ونفسه
بالمثل اخوان التكفير باليمن نفس المصير ينتظرهم فهم ادوات تكفيرية متوحشة ضد ابناء البلاد وبعد الانتهاء من المهام سيتم قتلهم كالجرذان ولمصلحة كيانات استعمارية باليمن بالقرن 21م واليمن لم يعد اليمن تماماً كما لم تعد الحجاز حجازاً بل مملكة بن سعود والحاخام يعقوب اليهودي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
14 يناير 2022م