كان العام المنصرم 2021م عاما للردع بامتياز، فقد شهد منذ مطلعه، وتحديدا في شهر فبراير أربعا من عمليات توازن الردع -البالغ عددها ثماني عمليات- التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو السعودي حتى اللحظة، ملحقة به خسائر فادحة، ناهيك عن عمليات أخرى كانت مسددة، طالت أهدافا عسكرية وحيوية في العاصمة الرياض ومناطق في مختلف أرجاء مملكة العدوان على غرار عملية السادس من ديسمبر واستهدافات أخرى أثخنت العدو، وعصفت بأحلامه ومخططاته في اليمن، كما كشفت عمليات الردع خلال العام المنصرم، عن تطور نوعي في تصنيع وتطوير الأسلحة الدفاعية، بعقول يمنية خالصة وبإمكانيات محلية، وقد استطاعت التغلب على كافة أنظمة الدفاعات الجوية التي ما فتئ النظام السعودي يقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية، وكل البلدان المصنعة للأسلحة وذلك بشهادة خبراء أمريكيين وغربيين.
توازن الردع الخامسة
كانت عملية يوم الـ 28من فبراير -استخدمت فيها القوات المسلحة صاروخاً بالستياً من نوع (ذو الفقار) وخمس عشرة طائرة مسيرة منها تسعُ طائراتٍ مسيرة نوع صماد 3 -قد استهدفت مواقعَ حساسة في عاصمةِ العدوِّ السعودي الرياض.
وخلال هذه العملية التي استمرت لأكثر من 12ساعة استهدفت طائرات مسيرة من نوع قاصف k2 مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة ومؤلمة للعدو الذي سارع إلى واشنطن لشراء مزيد من الأسلحة وإبرام الصفقات الإضافية وانفاق المليارات من الدولارات.
وجاء في نص البيان الذي أصدرته القوات المسلحة حينها ما يلي:
بأنه ورداً على تصعيدِ تحالفِ العُدوانِ المستمرِ والمتصاعدِ وحصارهِ المتواصلِ على شعبنِا العزيزِ نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً هجوميةً كبيرةً ومشتركةً باتجاهِ العمقِ السعودي، عملية (توازنُ الردعِ الخامسة).
وتم تنفيذُ العمليةِ بصاروخٍ بالستيٍ نوع (ذو الفقار) وخمسَ عشرةَ طائرةً مسيرةً منها تسعُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 3 استهدفت مواقعَ حساسةً في عاصمةِ العدوِّ السعودي الرياض.
وستَّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف k2 استهدفت مواقعَ عسكريةً في مناطقِ أبها وخميسِ مشيط وكانت الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.
وكعادتها أكدت القواتُ المسلحةُ أن عملياتِها مستمرةٌ، وستتوسعُ أكثرَ فأكثرَ طالما استمر العدوانُ والحصارُ على بلدِنا.. داعية كل سكانِ تلك المناطقِ الابتعادَ عن كافةِ المواقعِ والمطاراتِ العسكريةِ، أو التي قد تُستخدمُ لأغراضٍ عسكرية. وبالفعل لم تمر سوى أيام قليلة حتى جاءت عملية توازن الردع السادسة والتي كانت أشد إيلاما للعدو.
الردع السادسة الأكثر إيلاما
في السابع من شهر مارس كان العدو السعودي، الذي لم يعِ رسائل ما سبق من عمليات الردع اليمني، على موعد مع تلقي غضب ونيران عملية توازن الردع السادسة، حيث استهدفت القوات المسلحة، وبكفاءة عالية، مرافق ومنشآت شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهدافا عسكرية أخرى بمنطقة الدمام في أقصى شرق مملكة العدوان.
وقالت القوات المسلحة حينها بأن القوةُ الصاروخيةُ، وسلاحُ الجوِ المسيرُ، نفذا عمليةٍ هجوميةٍ واسعةٍ ومشتركة في العمقِ السعوديِّ بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ، منها عشرُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وصاروخ “ذو الفقار” استهدفت شركةَ أرامكو في ميناءِ رأس التنورة وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ.
موضحة أنه -وفي إطار “عمليةِ توازُن الردعِ السادسة”- تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في عسير وجيزان بأربع طائرات مسيرة من نوع قاصف k2 وسبعة صواريخ نوع بدر محققة إصابة دقيقة.
وأكدت القوات المسلحة أن عملية توازن الردع السادسة تأتي في إطار حق اليمن الطبيعي والمشروع في الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية النظام السعودي، بعمليات موجعة ومؤلمة، طالما استمر في عدوانه وحصاره على اليمن.
وجاء في البيان الذي أصدرته القوات المسلحة اليمنية، يوم السابع من مارس، بأن القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِ المسيرُ، تمكنا بعون الله وتوفيقه من تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ واسعةٍ ومشتركة في العمقِ السعوديِّ بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ.. منها عشرُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وصاروخ “ذو الفقار” وقد استهدفت شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ ومواقعَ عسكريةً أخرى في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع “بدر” وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.
موضحة بأن الاستهدافُ يأتي في إطارِ حق اليمن الطبيعيِّ والمشروعِ في الردِّ على تصعيدِ العُدوانِ وحصارهِ الشاملِ على بلدِنا.
متوعدة النظامَ السعوديَّ بعملياتٍ موجعةٍ ومؤلمةٍ طالما استمرَّ في عُدوانهِ وحصارهِ على اليمن .. لكن العدو الأخرق لم يفهم الدرس أيضا وتمادى في غيه وتجاهله ليجعل من توازن الردع السابع، يأخذ مداه بعد ذلك بأشهر، وكان أكثر إيلاما وفاعلية، وهو يدك عصب الاقتصاد السعودي في أكثر من منطقة ظن العدو متوهما بأنها في منأى عن نيران صواريخ ومسيرات اليمن
رسائل ودلالات الردع السابعة
وضعت القوات المسلحة مساحة زمنية مريحة للعدو السعودي، بعد توازن الردع السادسة استمرت قرابة الستة أشهر، لعله يثوب إلى رشده لكنه كان وفيا لعادته في الغباء والبلادة وفهم ذلك على نحو خاطئ، وإذا به يتلقى الدرس السابع الذي حمل في طياته الكثير من الدروس والرسائل الإضافية، ففي الخامس من سبتمبر نفذت القوات المسلحة، عملية توازن الردع السابعة التي استهدفت منشآتٍ حيويةٍ وقواعدَ عسكريةٍ تابعة ٍللعدوِّ السعودي.
وقد استهدفت هذه العملية منشآتٍ تابعةٍ لشركةِ أرامكو في (رأسِ التنورة) بمِنطقةِ الدمامِ، شرقيَّ السعودية، من جديد، ولكن هذه المرة بثماني طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد? وصاروخٍ باليستيٍّ نوع (ذو الفقار).
كما استهدفت أيضاً منشآتِ أرامكو في مناطقَ جدةَ وجيزانَ ونجرانَ بخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ نوع بدر وطائرتينِ مسيرتينِ نوع صماد?.
وحققت العملية أهدافها بنجاح كبير وتردد صدى الصفعة في وسائل الإعلام السعودية والعالمية.
وحذرت القوات المسلحة حينها، نظام بن سلمان من عواقب استمرار عدوانه على اليمن. مؤكدة على حق الشعب اليمني في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ دفاعاً عن الوطن.
وأثارت عملية توازن الردع السابعة ارتياحا واسعا في أوساط الشعب اليمني على المستويين الرسمي والشعبي , وفي المقابل كان الهلع والذعر العنوان الأبرز في المشهد السعودي، وخاصة في المناطق التي استهدفتها العملية اثر الفشل الذريع الذي سجلته منظومة الدفاع الأمريكية ” الباتريوت” في اعتراض صواريخ اليمن، وسقوط أحد صواريخ هذه المنظومة في حي سكني بمدينة الدمام محدثا دمارا كبيرا -حسب ما تم بثه من مشاهد لآثار الدمار على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين سعوديين.
وعبرت قيادات سياسية ومجتمعية عن ارتياحها ومباركتها للعملية حينها.. مؤكدة بأنها حق مشروع لليمن الذي يتعرض لعدوان وحصار متواصلين.
وعبّر عدد من المواطنين، ونخب سياسية واجتماعية يمنية عن مباركتهم وتأييدهم للعملية التي تأتي في سياق الرد اليمني المشروع على جرائم النظام السعودي بحق اليمن وشعبه .. مؤكدين بأن ما تسطره القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في صناعة أسلحة الردع، وبعقول يمنية يثلج الصدر ومصدر فخر لكل يمني شريف، الذي بات مطمئنا بامتلاك القدرة على ردع المعتدي وإيقافه عند حده، خاصة بعد رفضه لكل مبادرات السلام اليمنية، وربما اعتقد أن تلك المبادرات جاءت من منطلق ضعف وعجز، مشيرين إلى أن مثل هذه العمليات المؤثرة والقوية في عمق العدو، من شأنها أن تعيده إلى جادة الحق والصواب وتجبره على الانصياع لجهود السلام.
وكشف مواطنون سعوديون عن انفجارات عنيفة هزت المناطق الجنوبية والمنطقة الشرقية
وتحدثت وسائل إعلامية سعودية، عن هجوم صاروخي على شركة أرامكو في مدينة الدمام، إضافة إلى هجوم طال مناطق نجران وجيزان وخميس مشيط.
وعرضت وسائل إعلامية مشاهد إثناء وصول صاروخ واشتعال حريق كبير في منطقة الدمام، وأظهرت مشاهد فيديو، تداولها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، آثار دمار في أحياء سكنية في مدينة الدمام، إثر سقوط صواريخ الباتريوت التي أطلقتها الدفاعات الجوية لاعتراض صاروخ باليستي استهدفت مجمع أرامكو النفطي.
ولم تنجح الدفاعات الجوية السعودية المزودة بأنظمة “الباتريوت ” الأمريكية في اعتراض الصواريخ حيث أظهرت المقاطع مشاهد لسقوط احدها في مجمع أرامكو.
وأكد مواطنون سعوديون أن صاروخ باتريوت سقط على حي سكني في الدمام.
بالتزامن مع حديث وسائل إعلام سعودية يومها عن هجوم طال نجران وجيزان بعدد من الطائرات المسيرة.
وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إنه تم الإبلاغ عن انفجار أو اعتراض بالقرب من الظهران والدمام ، القريبتين من بعضهما البعض في شرق السعودية بالقرب من البحرين.
ومن الرسائل والدلالات الهامة لعملية الردع السابعة -مطلع سبتمبر الماضي- أنها جاءت بعد ساعات فقط من خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي الذي توعد فيه باستعادة كل المناطق التي احتلها العدوان، وبالتزامن مع تدشين القوة الصاروخية اليمنية خيارات التصعيد باستهداف العمق السعودي في الدمام وجدة ونجران وجيزان بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
الانفجارات التي أحدثتها الضربات اليمنية في العمق السعودي في اطار عملية توازن الردع السابعة والتقطتها عدسات تلفونات المارة من المواطنين وتناولها مئات الناشطين السعوديين والعرب في القنوات الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، عكست ارتياحا شعبيا كبيرا عند الكثير من اليمنيين الذين ذاقوا مرارة الحرب والحصار الخانق طوال 7 سنوات من العدوان السعودي على بلادهم .
الردع الثامنة.. تصاعد مسار تأديب العدو
عملية توازن الردع الثامنة التي نفذتها القوات المسلحة في الـ20 من نوفمبر الماضي جاء وفاء منها بوعد قطعته على نفسها بتأديب كيان العدوّ السعوديّ، والرد على تصعيدِه المتواصِلِ الذي ارتفعت وتيرتُه مع تصاعد العمليات العسكرية على تخومِ مدينة مارب.
وأكدت القوات المسلحة بأن توازن الردع الثامنة استهدفت مواقع حساسة في الرياض وجدة وأبها، مؤكّـداً في بيان أن القوات المسلحة، ردت على تصعيدِ العدوانِ واستمرار جرائمهِ وحصارهِ بتنفيذ عمليةَ توازنِ الردعِ الثامنةِ والتي حققت أهدافها بصورة دقيقة من خلال دك قاعدةِ الملك خالد في الرياضِ بأربع طائراتٍ مسيّرةٍ نوع صماد3، وقصفُ أهداف عسكريةٍ في مطارِ الملك عبدالله الدولي بجدة، وضرب مصافي أرامكو -جدة بأربع طائراتٍ مسيّرةٍ نوع صماد2.
إلى جانب قصفُ هدفٍ عسكريٍ مهمٍ بمطارِ أبها الدولي بطائرة صماد3.
وقصفُ أهداف عسكريةٍ مختلفة في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجرانَ بخمسِ طائراتٍ مسيّرةٍ نوع قاصف k2.
وبلغ عدد الطائراتِ المسيَّرةِ المشاركةِ في العمليةِ أربع عشرةَ طائرة.
وبحسب محللين سياسيين وخبراء عسكريين فإن عملية “توازن الردع الثامنة” جاءت في وقت مفصلي وحساس، وبعد أيام من تحذير القوات المسلحة لدول العدوان من مغبة تماديهم في اقتراف الجرائم، بحق الشعب اليمني، لذلك فقد حملت العملية الكثير من الدلالات والعِبر، فهي من حَيثُ توقيتها جاءت مع احتدام المعارك المسلحة على تخوم مدينة مارب، واقتراب أبطال الجيش واللجان الشعبيّة من أسوار المدينة، وفي ظل محاولة قوى العدوان التصعيد في جبهة الساحل الغربي ومحاولة أدوات العدوان إيقاف قطار الانتصارات لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة.
وقبل الإعلان الرسمي عن هذه العملية، كانت مواقعُ التواصل الاجتماعي وحركة الرصد الملاحي، تؤكّـدُ أن النظامَ السعوديّ يعيشُ في حالة تخبط؛ نظراً للهجوم الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مناطقَ عسكرية واقتصادية هامة، على امتداد جغرافيا المملكة، وتوزعت ما بين المناطق في جنوب المملكة، لتصل إلى قلب الرياض، ومن ثم مدينة جدة الاقتصادية، وهي رسالة تؤكّـد أن صنعاء لا تزال تمسكُ بزمام الأمور، وأنها لم تدخل بعد مرحلة “الوجع الكبير” والتي بالتأكيد ستجبر العدوّ السعوديّ على إيقاف غطرسته على اليمن.
عمليات إضافية أخرى
لم تتوقف العمليات التأديبية التي تنفذها القوات المسلحة عند عمليات توازن الردع التي بدأتها قبل ثلاث سنوات مضت، وإنما تحرص على تلقين العدو بين فينة وأخرى دروسا إضافية خارج إطار الردع التسلسلي المنتظم..
ومن هذه العمليات التي شهدها العام المنصرم، ما أطلقت عليه عملية السابع من ديسمبر والتي استهدفت خلالها عاصمة العدو ومدن جدة والطائف وجيزان ونجران وعسير، ونُفذت عملية السابع من ديسمبر بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وخمسٍ وعشرين طائرةً مسيرةً.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية بأنها استهدفت بـ 6 طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وعددٍ من صواريخِ ذو الفقارِ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض، كما استهدفت ستُّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد2 و3 قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ بالطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة.
موضحة بأن خمس طائراتٍ مسيرةٍ، نوع صماد1و2، استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير، و8 طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف k2 وعدداً كبيراً من الصواريخِ الباليستيةِ استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران.
وأهابت القوات المسلحة اليمنية بكافةِ المواطنينَ والمقيمينَ في المناطقِ المستهدفةِ الابتعادِ عن المناطقِ والمواقعِ العسكريةِ كونَها أصبحتْ أهدافاً مشروعةً لقواتِنا , مؤكدة حرصها على مواجهة التصعيدَ بالتصعيدِ، وبأنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ الموجعة في قلب العدو ضمنَ دفاعِها المشروعِ عن الشعبِ والوطنِ، وحتى يعود نظام بن سلمان إلى جادة الحق والصواب ..وحتما فإن العام 2022سيشهد المزيد والمزيد من الضربات المؤلمة للعدو ومن المفاجآت التي لن تسره أبدا بما انه مستمر في عدوانه على اليمن.
تقرير / حمدي دوبلة -إبراهيم الاشموري