في تأكيد للمؤكد أكدت صفحة WorldNewsIL الإسرائيلية والمتخصصة في تحليل ونقل أحداث الشرق الأوسط وإسرائيل وجود تنسيق بين تحالف العدوان السعودي الأمريكي والكيان الصهيوني.
الصفحة الإسرائيلية كشفت تناقضاً بين ما أعلنه تحالف العدوان وما أعلنته هي، وهو ما اعتبره مراقبين سوء تنسيق بين غرفة عمليات سعودية – إسرائيلية مشتركة لرفد الأذرع الإعلامية التابعة لها.
وتحدثت الصفحة الإسرائيلية عقب شن طيران العدوان عدة غارات استهدفت شارع الزبيري عن استهداف ورشة لتصنيع الأسلحة في ملعب الثورة الرياضي في العاصمة صنعاء.
فيما لم تتحدث وسائل الإعلام السعودية حتى اللحظة عن استهداف الملعب، بل قالت أنها استهدفت معسكر التشريفات زاعمة أنه تم نقل الأسلحة إليه.
وعودة إلى الصفحة الإسـرائيلية، أشارت عبر قناتها على تيلجرام إلى أنه “في الوقت الحالي، يهاجم سلاح الجو السعودي، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، ملعب الثورة لكرة القدم في صنعاء عاصمة اليمن”.
وأضافت القناة الإسـرائيلية أنه “وتحت الاستاد، بحسب تقارير أجنبية، يوجد موقع لإنتاج الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون”، حد تعبير الصفحة الإسرائيلية.
واعتبر مراقبين أن الحديث الإسـرائيلي عن تفاصيل لم يقم تحالف العدوان بذكرها حتى اللحظة فضيحة من العيار الثقيل وتكشف وتؤكد المؤكد عن وجود غرفة عمليات سعودية – إسرائيلية مشتركة للعدوان على اليمن.
في المقابل أعلنت مصادر محلية في العاصمة صنعاء عن شن طيران العدوان السعودي الأمريكي فجر اليوم الجمعة غارتان على مديرية معين أمام مستشفى العلياء وتضرر المنازل المجاورة، وغارة على شارع الزبيري تقاطع شارع بغداد جوار مدرسة بغداد والمعهد المهني مخلفاً أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين.
وكان قد زعم تحالف العدوان، مساء أمس الخميس، عن انطلاق هجمات باتجاه المملكة من ملعب الثورة، بعد مزاعمه عن انطلاق العمليات اليمنية من مطار صنعاء الدولي وقيامه باستهداف المطار حتى أخرجه عن الخدمة، مانحاً مهلة ساعات لإخراج أسلحة ملعب الثورة.
وكانت قد نشرت وسائل إعلامية جولات مصورة داخل ملعب الثورة لإثبات زيف إدعاءات تحالف العدوان، ونفت وزارة الشباب والرياضة نفيًا قاطعًا كل الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
https://youtu.be/Hm-fRWWK3qY