كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن السعودية أصبحت عاصمة للمخدرات في الشرق الأوسط.
وأوضحت المجلة الأمريكية في تقرير لها، أن “عمليات ضبط “الكبتاغون” أصبحت شأنًا عاديًا داخل السعودية، إذ أصبحت سوقا مربحا لتجار المخدرات، وظهرت كعاصمة لاستهلاك المخدرات في المنطقة”.
كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن السعودية أصبحت عاصمة للمخدرات في الشرق الأوسط. وأوضحت المجلة الأمريكية في تقرير لها، أن “عمليات ضبط “الكبتاغون” أصبحت شأنًا عاديًا داخل السعودية، إذ أصبحت سوقا مربحا لتجار المخدرات، وظهرت كعاصمة لاستهلاك المخدرات في المنطقة”.
وذكرت أنه ” وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) أصبح “الكبتاغون” هو البضاعة الرائجة الجديدة في السعودية بين عامي 2015 و2019، حيث كانت أكثر من نصف كميات “الكبتاغون” التي تم ضبطها في الشرق الأوسط في السعودية”.
وبحسب المجلة، فإنه ينتمي غالبية متعاطي المخدرات السعوديين إلى الفئة العمرية من 12 إلى 22 عاما، ويستخدم 40% من مدمني المخدرات السعوديين “الكبتاغون”.
ولفتت فورين بوليـسي إلى أن “التغييرات الاجتماعية الأخيرة التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تسبب صداما ثقافيا أدى إلى نتائج على شكل ارتفاع في معدل تعاطي المخدرات” ، مؤكدة أنه “مع ابتعاد الشباب السعودي عن أسلوب الحياة الإسلامية والميل نحو الثقافة الغربية، فإن تعاطي المخدرات سيزداد”.