شنت القوات المسلحة اليمنية سلسلة من الهجمات المؤثرة ضد أهداف تابعة للسعودية والتحالف في الخليج وذلك ردا على تدخل مباشر وحرب يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن منذ العام 2015.
وقال مركز الدراسات الامريكي CSIS ان القوات المسلحة اليمنية اطلقت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 عشرات الطائرات بدون طيار بالمتفجرات على عدة مواقع حيوية سعودية، بما في ذلك مصافي النفط في جدة.
وفي مارس 2021، أطلق مقاتلو الحوثي العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ على مدينة جازان الجنوبية، وضربوا منشأة تابعة لشركة النفط السعودية المملوكة للدولة، أرامكو السعودية.
ويعترف الجيش السعودي بتعرضه لآلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من أسلحة المواجهة. في حين أن هذه الحوادث مقلقة، كان هناك القليل من تحليل البيانات حول الاتجاهات بمرور الوقت.
واضاف المركز بانه قام بتحليل 4103 عملية هجومية ضد المملكة وأهداف أخرى على المملكة بين عامي 2016 و 2021 وانه خلص الى ان القوات المسلحة اليمنية تشن حملة حرب مكثفة غير نظامية و بشكل متزايد ضد المملكة السعودية ودول أخرى في الخليج باستخدام صواريخ كروز وصواريخ باليستية متطورة وطائرات بدون طيار وأسلحة مواجهة أخرى.
مشيرا الى تلك الهجمات تأتي في سياق تصاعد العنف بين اليمن والسعودية وان عدد الهجمات اليمنية في تضاعفت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام.. موضحا في ذات الصدد بان قدرات اليمن تحسنت كثيرا بتكلفة منخفضة نسبيًا مقارنة بالإنفاق السعودي على الدفاع الجوي لحماية أراضيها.
وأكد وفق متخصصون عسكريون يعتبرون صاروخ الباتريوت “الذي يكلف حوالي مليون دولار” فشل بل لايسطيع صد الطائرات بدون طيار الصغيرة اليمنية.