الرئيسية أخبار وتقارير تفاصيل ما حدث بالمنطقة العسكرية الرابعة صباح اليوم بحضور أبو علي الحاكم...

تفاصيل ما حدث بالمنطقة العسكرية الرابعة صباح اليوم بحضور أبو علي الحاكم وقيادات عليا بالدولة

دشن وزيرا الإعلام ضيف الله الشامي والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير ومعهما رئيسا هيئتي الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبدالله الحاكم، والأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي اليوم متحف ومعرض الشهداء القادة بالمنطقة العسكرية الرابعة تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.

وخلال الافتتاح بحضور محافظي ذمار محمد البخيتي وإب عبد الواحد صلاح وتعز صلاح بجاش وشبوة عوض العولقي ومأرب علي طعيمان وعضو مجلس الشورى عبده العلوي، أكد وزير الإعلام أهمية المعرض لإبراز مكانة الشهداء القادة وحجم ما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.

وقال الوزير الشامي “إن المعرض يشكل لوحة إيمانية صادقة عن رجال عظماء نقف اليوم لنستلهم منهم الدروس والعبر من سيرتهم وحياتهم وجهادهم وما بذلوه من تضحيات وعطاء تعجز الألسن والأقلام والكلمات عن وصفه والحديث عنه”.

ولفت إلى الأجواء الإيمانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني اليوم وهم يحيون ذكرى الشهداء العظماء الذين عرفوا فرسانا في الميدان وفرسانا للكلمة وفرسانا في الجانب الأمني، وكانوا يعيشون حياة الفقراء الضعفاء حتى وصلوا إلى هذا المستوى من العظمة والعطاء، بعد أن فضلوا العزة والنصر والكرامة على حياتهم الشخصية.

وأشار وزير الإعلام إلى أن الشهداء العظماء عاشوا حياتهم من أجل الآخرين ولم يعيشوا لأنفسهم ولا من أجل المناصب والرتب أو المكانة الرفيعة في الدنيا، إنما عاشوا من أجل أن يحضون برضوان الله سبحانه وتعالى.

ونوه بمكانة الشهداء وعظمة التضحيات التي قدموها والتي تبرز من خلال مسيرتهم النضالية وأعمالهم التي اتسمت بالخوف من الله وخشيته والشوق للقاء إخوانهم الذين سبقوهم في درب الشهادة. وقال :” إن هؤلاء الشهداء القادة الذين نقف اليوم في رحابهم يعلمونا كيف ولماذا نعيش وما قيمة الحياة الدنيا إن لم يكن لها ارتباط بالآخرة”.

وأضاف الوزير الشامي :”لقد علمنا الشهداء ونحن نطوف في هذا المعرض والمتحف الذي نجد فيه رسائلهم ووصاياهم لذويهم تحثهم على مواصلة الدرب والسير في الطريق الذين ساروا عليه واللحاق بهم في ركاب الشهداء العظماء، ولم يحثونهم على امتلاك الأموال والتركات والفلل والمصانع والشركات وغيرها من ملذات الحياة وحطامها”.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة الأوقاف على مكانة الشهداء وعظمة من قدموه من تضحيات امتثالا لتوجيهات الله تعالى للمؤمنين للجهاد في سبيله والتي تعد دعوة إلى الحياة الكريمة وليس إلى الموت والفناء. وأشار إلى أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أرادوا أن تحيا هذه الأمة بعزة وكرامة، وهو ما نعيشه اليوم بالفعل من عزة وأمن واستقرار والتي لا تتوفر في المناطق التي يسيطر عليها العدوان.

ولفت العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها المحافظات المحتلة رغم ما لديهم من إمكانيات ودعم من قوى عظمى ومراكز دراسات وبحوث على عكس ما تحقق في المحافظات الحرة من نصر وعزة بفضل اعتصام المؤمنين المستضعفين بالله ولجوئهم إليه.

واعتبر إحياء ذكرى الشهداء تكريما رمزيا لهؤلاء الأبطال العظماء في هذه الدنيا، لكن التكريم الحقيقي لهم عند الله سبحانه وتعالى. وقال ” يجب أن نعي وضع مرتزقة العدوان الذين يقفون في صف الظالمين الذين ينبذونهم وهم جرحى أو قتلى ولا يعيرونهم أدنى اهتمام بل يعتبرونهم أدوات رخيصة، على عكس ما يحظى به الشهداء والجرحى وأسرهم من اهتمام وتقدير وتكريم من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى”.

وخلال الافتتاح بحضور أركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن حمود دهمش ومساعد قائد المنطقة العميد محمد الخالد ومدراء أمن محافظات ذمار والبيضاء وإب وتعز وعدد من قيادات محافظات شبوة والضالع وإب وتعز والبيضاء، أوضح مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المقدم علي الشرفي أن المعرض الذي يحتوي على صور الشهداء وبعض مقتنياتهم يجسد الوفاء للقيم التي حملها الشهداء القادة.

وأشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو أقل واجب تجاه الشهداء، وتعظيما للتضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عن الوطن وعزة وكرامة أبنائه.

حضر الافتتاح عدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات السلطة المحلية.

Exit mobile version