المشهد اليمني الأول| متابعات
أكدت منظمة العفو الدولية أمس الخميس، أن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في تعز يمارسون حملة ترهيب ضد العاملين في مستشفيات المدينة.
ونشرت المنظمة في تقرير لها أحدث واقعة جرت يوم الاثنين 21 نوفمبر، حيث داهمت مجموعة مما يسمى “القوات الموالية لهادي” مستشفى الثورة، وهو الأكبر في تعز وقامت بإغلاقه، فيما يبدو وبحسب ترجيحات المنظمة بأنه كان انتقاما من الموظفين بسبب تقديمهم العلاج لثلاثة من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
ووفقاً لتصريح فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبحوث فإن هناك أدلة دامغة تشير إلى أن مرتزقة العدوان قد شنوا حملة من التخويف والترهيب ضد المهنيين الطبيين في تعز.. ولا يمكن أن يكون هناك أي عذر لمضايقة العاملين في المجال الطبي أو منع الأطباء من القيام بعملهم في إنقاذ الناس، وسواءً كانوا مدنيين أو مقاتلين فإن قاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي الإنساني تقول إن الجرحى يجب أن يعتنى بهم”.
يذكر أنه وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن المرافق الطبية تتمتع بحماية خاصة من أي هجمات ويجب ألا تستخدم لأغراض عسكرية أو تستهدف من قبل أطراف النزاع.
ودعت منظمة العفو السلطات اليمنية لتعزيز الأمن في المرافق الطبية وحماية الموظفين والمرضى من أي هجمات، وتحظر الهجمات التي تستهدف العاملين في مجال الصحة أو المرافق الطبية بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي يمكن أن تشكل جرائم حرب.