المشهد اليمني الأول| صنعاء
أدانت حركة “أنصار الله” التفجير الذي تبناه “داعش” في المكلا عاصمة حضرموت ورأت فيها شاهداً على الانفلات الأمني، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات هادي إلى معسكر تداوين شرق مدينة مأرب شمال شرق اليمن.
وكان قد قتل 41 شخصاً وأصيب أكثر من عشرين بتفجير انتحاري تبناه “داعش” في المكلا عاصمة حضرموت استهدف تجمعا لمجندين أمام بوابة معسكر النجدة في المدينة.
كما أصيب قائد شرطة حضرموت في هجوم أوقع ستة قتلى.
وشنّت طائرات العدوان أكثر من 10 غارات على مطار الحديدة اليوم الإثنين 16 مايو 2016م، كما شنت غارتين على منطقة حريب في نهم .
وأعلنت لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار في تعز عن فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز لتسهيل عمليات التنقل للمواطنين والسيارات، وإتاحة الدخول والخروج من وإلى المدينة.
وقال عضو لجنة وقف إطلاق النار العقيد محمد عبدالله نائف إن “هذه الخطوة جاءت بناءً على الاتفاق الذي أشرفت عليه لجنة التهدئة المحلية بتعز الرامية إلى فتح المداخل الغربية والشرقية للمدينة، وفتح منافذها ووضع نقاط خارجها.”
وأشار نائف إلى أن هناك عوائق تقف أمام اللجنة في تعز تتمثل بعدم وجود التواصل المستمر مع الطرف الآخر في اللجنة، والمتمثل بطرف قوات هادي المسنودة بالتحالف السعودي.
وأعرب نائف عن أمله في أن يتم الاتفاق واختيار المكان المناسب للقاء أعضاء اللجنة بالكامل بما يساهم في التوصل إلى تفاهمات لخدمة أبناء محافظة تعز وتثبيت الاستقرار والأمن فيها.
واستمرت قوات المرتزقة قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق مبدعة والمدارج وبني بارق بمديرية نِهْم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.