كل يوم تزداد الأوضاع في المناطق الواقعة تحت الاحتلال أكثر سوأ نتيجة للفساد المستشري والانهيار المتسارع للريال أمام العملات الأجنبية.

وتشهد تلك المناطق بين الحين والآخر مسيرات واحتجاجات وعصيان مدني تعبيرا عن رفضهم لسياسية التجويع التي تنتهجها قوى العدوان ومرتزقتها التي أوصلت غالبية ابناء الشعب الى هاوية المجاعة والفقر المدقع بعد أن وصل الأسعار الى أرقام قياسية غير مسبوقة.

وبالأمس تداول ناشطون الدولار يقترب من 1800 ريال وربما يتعدى حاجز الألفين مع نهاية العام الجاري الأمر الذي أدى الى الارتفاع الجنوني في الأسعار ولم تحرك حكومة المرتزقة شي كونها مستفيدة من الأوضاع ,فمرتباتها بالعملة الصعب تصرف وبأرقام فلكية.

وقد كشفت مصادر إعلامية جزأ من فساد حكومة المرتزقة و حجم المبالغ المالية التي يتقاضاها مسؤولي البنك المركزي في عدن.

وأكدت المصادر الاعلامية أن محافظ البنك المركزي فرع عدن، يتقاضى نحو 45000 ألف دولار شهريا، بينما يصل مرتب نائبه، إلى 35000 ألف دولار شهريا.

وأوضحت، أن أعضاء مجلس إدارة البنك وعددهم خمسة أعضاء، يحصلون على مبالغ شهرية تقدر، بـ125000 ألف دولار.. وأشارت إلى أن مجلس إدارة البنك المركزي في عدن تستلم شهريا ما يعادل 350 مليون ريال يمني.

وتعد عملية الفساد المتغلغلة في مركزي عدن، واحده من أكبر عمليات الفساد المالي التي تشهدها عموم مؤسسات حكومة المرتزقة التي يتقاضى مسؤوليها مرتباتهم الباهظة بالعملة الصعبة، بينما تشهد البلاد انهيارا حادا بالأوضاع المعيشية.