أكد مصدر بوزارة الخارجية أن تخبط تحالف العدوان السعودي الأمريكي يعكس فشله في تحقيق أهدافه العدوانية على الجمهورية اليمنية للعام السابع على التوالي، بفضل صمود الشعب اليمني وإيمانه بعدالة قضيته ورفضه للتدخلات الخارجية.
وأكد المصدر، أن فشل تحالف العدوان في تحقيق أهدافه الخبيثة، دفع به إلى مزيد من التخبط، تارة بتضليل المجتمع الدولي بأنه يدعم الحل السياسي السلمي، وتارة أخرى بالتهديد بالخيار العسكري وضرب ما اسماها بـ”الأهداف المشروعة”، إلا أن العدوان العسكري لم يتوقف للحظة عن ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين وآخرها جريمة استهداف قرية الحكيمة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً ما بين شهيد وجريح وكذا استهداف المناطق السكنية وورش ومصانع ومخازن المواد الغذائية بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات التي كانت تعد مصدر رزق للمدنيين.
وأشار المصدر إلى أن سياسة التجويع التي تنتهجها دول العدوان تزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية نتيجة منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة، بل وصل الأمر بتحالف العدوان بإعادة سحب السفن المحملة بالمواد الغذائية من الغاطس بعد تجهزها للتفريغ، وآخرها سحب السفينة (AGIA-TRAIADA) المحملة بالذرة، بتاريخ 3 ديسمبر 2021م.
وأكد المصدر أنه في الوقت الذي تستطيع فيه صنعاء الرد على تجاوزات الرياض وأبو ظبي ورد الصاع صاعين في الوقت والمكان المناسبين، إلا أنها لا تزال تتمسك بالسلام العادل والمشرف للشعب اليمني، ولكنها لا تقبل استمرار العدوان العسكري والحصار الشامل أو أي مواقف يحاول عبرها تحالف العدوان أن يظهر للمجتمع الدولي بأن ما يجري في اليمن ليس سوى نزاع داخلي.
ولفت المصدر، إلى أن كل الشواهد الماثلة تؤكد للعالم أجمع أن ما يحدث في اليمن هو عدوان مباشر وواضح من السعودية والإمارات بقواتهما العسكرية وطيرانهما الحربي ضد الجمهورية اليمنية وشعبها.