“خاص”

مؤتمرات للقبائل اليمنية في اسبانيا واسطنبول والاردن وبرعاية القبائل الأوروبية والأممية لبحث سبل السلام والتهدئة باليمن.. يالبؤس الصهيونية وادواتها!

القبيلة اليمنية الحضارية

“ماريون ليوس “و”هانز غروند برغ” و”سيلفيا طومسون” ينظمون مؤتمرات للقبيلة اليمنية في اسبانيا واسطنبول واخر هذة المؤتمرات سيعقد غدا الاحد 5 ديسمبر وسيمتد الى يوم الاثنين 6ديسمبر 2021م في العاصمة الاردنية عمّان وبرعاية الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومؤسسة مارتي اهتساري للسلام بعنوان “نحو مشاركة قبلية فاعلة لدعم السلام باليمن”.

وحسب جدول اعمال الملتقى القبلي اليمني فان الشيخ “ماريون ليوس” ممثل القبائل الاوروبية عفوا الاتحاد الاوروبي سيلقي كلمة ترحيبية بالقبائل اليمنية كما سيلقى الشيخ “هانز غروند برغ ” شيخ مشايخ قبائل الامم المتحدة عفواً مبعوث الامم المتحدة لليمن كلمة باسم الامم المتحدة اما الشيخة ” سيلفيا طومسون ” شيخة قبيلة السلام عفواً مديرة مؤسسة آهتساري للسلام ستلقي كلمة توضح فيها الجهود التي بذلتها القبيلة المؤسسة للتحضير لاعمال مؤتمر قبائل اليمن.

وفي اليوم الثاني سيناقش المؤتمر اهداف القبيلة اليمنية لأحداث تغيير منشود على مستوى اليمن والقبيلة وكان ‏الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومؤسسة آهتساري قد قاموا من سابق بتنظيم وتمويل عقد مؤتمرت لقبائل اليمن في اسبانيا واسطنبول تحت عنوان تفعيل دور القبيلة اليمنية في دعم السلام والتهدئة وحل الازمة اليمنية ومن المتوقع ان يصدر البيان الختامي للمؤتمر يوم الاثنين 6 ديسمبر بيان يناسب قبائل الاتحاد الاوروبي وقبائل امريكا والامم المتحدة بيان يتعايش مع العلم الصهيوني المرفرف على مكان انعقاد المؤتمر عمّان الاردن.

ولتدخل القبيلة اليمنية الشرعية الدولية من اوسع ابوابها قبيلة حضارية ومُتحضرة تواكب المشروع الصهيوني في القرن الواحد والعشرين ولتأخذ مكانها في مؤتمرات الحوار القادمة وبنسبة معينة من المندوبين لتقاسم السلطة لمرحلة مابعد العدوان وبالولاء للقبائل الاوروبية والامريكية والاممية وآهتساري مقابل التمويل والاختيار والتسويق والترويج للقبيلة اليمنية المعاصرة والراتب بالدولار من حساب المبالغ التي يتم شحتها باسم الشعب اليمني في مؤتمرات المانحين التي تعقد بين الفينة والاخرى وبرعاية شيخ مشايخ قبائل الامم المتحدة.

سرق ولصوص وحرامية

مايحدث بالخارج تارة باسم النسوان وتارة باسم القبيلة وتارة باسم الشباب يراد تمثيل هَؤلاء في مؤتمر الحوار السياسي لما بعد العدوان وبنسب معينة مثلا مؤتمر النسوان يمثل ب 30% والشباب بنسبة 10% والقبيلة بنسبة 5% وماتبقي نصفين نص لهادي واصحابة اجمعين ونص للمجاهدين المؤمنين الذين افشلوا المشروع الصهيوني وبنسبة لن تؤثر على مقررات وقرارات مؤتمر الحوار ان حدث.

ومالم يحققة العدوان بالميدان عسكريا واقتصاديا يريد تحقيقة بمؤتمر الحوار بالسرق من ابناء جلدتنا الموالين للسفارات نعم لدينا شباب والمراءة موجوده وبفعالية في حركة انصارالله وهم المستحقين باى تمثيل وليس بتوع السفارات والفنادق والشقق المفروشة.

آصالة وعراقة

القبيلة اليمنية الاصيلة والعريقة تأبى ان تعقد مؤتمراتها في فنادق ودول يرفرف عليها العلم الصهيوني في اسبانيا والاردن وتركيا وقبائل العرب الاقحاح ترفض رفضا قاطعاً ان ينظم مؤتمراتها ماريون النصراني وهانز اليهودي واحفاد قبائل الاؤس والخزرج الانصار من الاستحالة ان تعقد مؤتمراتها في فنادق الخمور والراقصات الكاسيات العاريات وقبائل الرجولة والشهامة والآباء والشموخ مُستحيل ان تكون مؤتمراتها منزوعة السلاح منزوعة الزامل اليمني والقبائل اليمنية تعقد مؤتمراتها في الساحات والميادين.

وعلى وقع الزوامل وسلاح الكلاشنكوف مرفوع عاليا بالزي الشعبي اليمني الزنة والمعوز الحضرمي ولامكان اطلاقا لهانز الصهيوني وسيلفيا اليهودية في مؤتمر القُبل اليمنية بالحاضروالماضي والمستقبل ايضا وتحت اى عنوان ومُسمى كان ولن يكون والبند الاول لمؤتمرات القبائل اليمنية هو حرق العلم الصهيوني التلمودي واحراق علم الامبريالية الامريكية يا بتوع الصهيونية العالمية والفنادق والشقق المفروشة.

آصالة وسوق نخاسة

قبائل السفارات الغربية عقدو ويعقدون مؤمراتهم بفنادق الخارج وبرعاية الهانز وسيلفيا وماريون وقالوا بحل الازمة اليمنية وتناست قبائل الصهيونية العالمية إن العدوان اعلن من واشنطن وبعقال سعودي وتناست قبائل طومسون وهانز ان العدوان بقيادة رباعية مُعلنة من امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وبتحالف عدوان مُعلن ومكون من 17 دولة مسبقة الدفع بالريال السعودي والدرهم والاماراتي والدولار الامريكي وماقبل ورضى به اصحاب البنطلون والكرافتة والمشعفلات المحومرات يرفضه جملة وتفصيلآ رجال الزي الشعبي اليمني الاصيل لابناء القبائل اليمنية العريقة شمالا وجنوبا.

خونة وخائنات حسب الطلب

المشاركين والمشاركات من ذكر وانثى في مؤتمرات قبائل اليمن المزعومه، هم انفسهم وذاتهم وبشحمهم ولحمهم ولكن بدون دم هم من يشاركون في مؤتمرات حقوق النسوان والطفل والمرأة الحامل، هم انفسهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وبمسميات زاهية وملونه على كيف كيفك ناشطون وناشطات من اجل الديمقراطية والسلام والتهدئة وهم ذاتهم من اختيار واصطفاء هانز وسلفيا وطومسون وماريون وابو ماجد الاماراتي وال الجابر السعودي وحتى اردوغان التركي العصماني.

وهم انفسهم وذاتهم اليوم شيوخ وشيخات ويمثلون القبائل اليمنية في فنادق اسبانيا واسطنبول وعمان الاردن وبشعارات مخادعة للشعب من اجل استعادة الدولة والشرعية بالتحالف العربي والنتيجة بلسان المواطن البسيط بالشارع اليمني في المحافظات المحرحرة وقولهم “انا نازل انا جاوع” والقبيلة اليمنية لم تعرف في تاريخها ان شيخة يمنية تمثلها ولم يمثلها في يوم من الايام مندوبة مشعفلة اوغير مشعفلة.

ناهيك عن ان القبيلة اليمنية لاتعقد مؤتمراتها في الفنادق وتحت ظلال العلم الصهيوني، والصهيونية العالمية جلبت اليوم المُبنطلين والمشعفلات.. المُكرفتين والمحومرات الى فنادق اسبانيا واسطنبول والاردن وبصفة قبائل اليمن عليكم ماتستحوا وبكل لغات العالم مشعفلين ومشعفلات حسب الطلب الصهيوني بالوكيل الشيخ هانز الاممي والشيخ ماريون الاوروبي والقبيلية سيلفيا هانم والادعاء بتمثيل القبيلة اليمنية بعد الادعاء بتمثيل النسوان والطفل والحامل والمرضعات وحقوق منع الحمل والشباب والشابات وعارضة الازياء وهم مُتطفيلن وطفيليات قابعين في الفنادق ويقتاتون على اشلاء وجماجم الشعب اليمني والرواتب بالدولار من مؤتمرات المانحين لتنفيذ اجندات الصهيونية باليمن لا اكثر ولا اقل من قبل ومن بعد.

يا اتباع الشيخة سيلفياطومسون يا اتباع قبيلة هانزغروند برغ يا اصحاب قبيلة ماريون ليوس انتم تمثلون قبائل الاتحاد الاوروبي والامم اللامتحدة انتم تمثلون الصهيونية العالمية ولاتمثلون القبيلة اليمنية العريقة وكما لفظكم الشعب اليمني الى فنادق الشتات ستلفظكم القبيلة اليمنية الى مزابل النسيان والعار الخالد.

قدح غربي واستثمار صهيوني

القبيلة اليمنية في وقت السراء والسلم محل قدح وذم من الخارج ومُهملة من حكومات اليمن المُتعاقبة بالداخل ومحرومه من خيرات اليمن وحقول النفط في اراضيها محرومه من خدمات الصحة والتعليم والطرق والاتصالات والزراعة والكهرباء ومحرومة من حقوق الوظيفة العامة والكليات العسكرية والمدنية محرومة من حقوق عدالة مخفر الشرطة واحكام المحاكم العادلة السريعة والنافذة وتترك لمصيرها وشأنها تترك لاعمال الثأر والاقتتال الداخلي ذاتيا او بين القُبل اليمنية وبقضايا تعود لعشرات السنين بل تقوم السلطة الحاكمة باشعال وتاجيج الفتن بين القُبل اليمنية وعلى خُطى الاستعمار الانجليزي الصهيوني “فرق تسود”.

وتترك القبيلة اليمنية بدون انارة وعمود الكهرباء يمر من جوارها واراضي وسكان وبيئة القبيلة اليمنية التي يستخرج منها النفط والغاز تتعرض لمخاطر التلوث البيئي من شركات النفط الامريكية الناهبة لخيرات اليمن والدولة تشرعن هذا التلوث الخطير علي البيئة وصحة القبيلة والقبائل والدولة البائدة تذكي الصراعات بين القبائل ولذلك الغرب والصحافة الغربية تصف القبيلة اليمنية بالتخلف والذم والقدح والانتقاص.

واليوم وبعد العدوان الصهيوني العالمي على اليمن وفي زمن الضراء في زمن الحرب تم ويتم اغداق الاموال والسلاح على القبيلة اليمنية لتكون بندقية بيد السعودي الخائن للامة الاسلامية لتكون رصاصة بيد الاماراتي المُتصهين لتكون مكان أمن لايواء عناصر التكفير الوهابي الاخواني السلفي القاتل للامة الاسلامية القاتل لليمن ارضا وقبائل ومواطن وشعب بعد معزوفة الصحابة والمجوس والفرس.

واليوم شيوخ القبائل الاوروبية والأمريكية بالاهتمام بالقبيلة اليمنية المزيفة بالبنطلون والمشعفلات المحومرات لغرض في نفس بني صهيون وبالبنطلون والحامورة يعقدون مؤتمرات باسم القبيلة اليمنية والقبيلة اليمنية بريئة منهم براءة الذئب من دم قميص يوسف علية الصلاة والسلام والقبيلة اليمنية في اليمن وليست في فنادق الأردن واسطنبول واسبانيا.

وغدا سيقال الشيخة توكل كرمان تمثل قبائل الوسط والشيخة هدى الصراري تمثل قبائل الشرق والشيخ عفاش بن تنفاش يمثل قبائل الساحل الغربي والشيخة رشا جرهوم تمثل قبائل شبوة والمهرة وحضرموت والشيخ فتحي الازرق يمثل قبائل الجنوب اللاعربي والشيخ الاحمر يمثل قبائل الشمال، وهم شيوخ القبائل اليمنية المُعترف بهم دوليا وبشرعية مشايخ الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومؤسسة آهتساري للسلام وهم كانو يصفون القبيلة اليمنية بالتخلف والثأر واليوم يعقدون مؤتمرات بالفنادق وباسم القبيلة اليمنية..لماذا ؟

استحالة استنساخ القبيلة اليمنية

الصهيونية العالمية وبالوكيل السعودي والقطري والتركي والاماراتي والانجليزي والامريكي وبالقوة القاهرة العسكرية استنسخت نسخ مزورة من القصر الجمهوري في الرياض وكذلك نسخ مزورة للفضائية اليمنية واذاعة صنعاء ووكالة سبا للانباء ولكل عناوين السيادة المعنوية للجمهورية اليمنية وعملت الصهيونية على مسخ شخصيات آدمية بمسمى رئيس للجمهورية بالقصر الملكي السعودي وجيش وطني يمني يحرس الحدود الجنوبية للسعودية ووزراء ورئيس مجلس نواب في فنادق يرفرف عليها العلم الصهيوني مبروك عليكم النسخ المزورة والمُسخ المزيفة.

ولكن ما لكن؟

لم ولا ولن تستطيع الصهيونية العالمية وادواتها من العجم والاعراب من استنساخ نسخ للقبيلة اليمنية في فنادق التطبيع العالمي ولن يجرؤ الخوداني العفاشي ولا جميح البريطاني ولا كرمان العصمانية ولا هدى الصراري الانجليزية ولا اصحاب المتحول هنادي الرديني ولاغيرهم بالقول انهم يمثلون القبيلة اليمنية من فنادق صافيناز ونيكول سابا ولن يفلح هانز وطومسون وماريون في تسويق رشا جرهوم بانها تمثل القبيلة اليمنية وهي مشعفلة ومحومرة وبالبنطلون الجينز الامريكي.

خسئتم يا هؤلاء ومن خيبة الى خيبة ومن بؤس الى بؤس ومن وحل الى اوحال ومستنقعات الخيانة بالتزييف والتزوير والافك والبهتان من اجل تمرير المشروع الصهيوني في يمن الاوس والخزرج في وطن قبائل همدان ومذحج وبكيل وحاشد وكندة يالعار المؤتمرين والمؤتمريات يالشقاء المُنقادين والمُنقادات يا لشقاء هانز والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة يا لبؤس الصهيونية العالمية وادواتها.. وحسبكم.

____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
4 ديسمبر 2021م