يتعمد تحالف العدوان بشرعية حكومة الفنادق، تجويع المواطنين في مناطق القابعة تحت سيطرتهم، دون فعل حل لتلك الأزمة المستمرة منذ أشهر.
الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين بالمناطق المحتلة والمتراكمة بانهيار الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
حيث يواصل الريال اليمني انهياره المستمر أمام الدولار والريال السعودي دون وضع حد لذلك من قبل حكومة المرتزقة ووزرائها القابعون في فنادق الرياض ومصر.
اضافة الى ذلك، فقد أعلنت جمعية المخابز والأفران المهنية في عدن، رفع أسعار الروتي إلى 75 ريالا للقرص بدلًا من السعر السابق المحدد بـ 50 ريالا.
وأرجعت الجمعية قرار الرفع إلى ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعة الروتي، وكذا ارتفاع الإيجارات وانهيار العملة المحلية وفقدانها قوتها الشرائية، فضلا عن وصول كثير من المخابز لحالة الإفلاس والإغلاق جراء ارتفاع الأسعار واستمرارهم بالبيع بالسعر السابق.
وأشار تعميم الجمعية إلى أن رفع السعر جاء ضرورة للمحافظة على جودة الروتي وقيمته الغذائية وكذا لمنع إغلاق المخابز وتوقفها عن دورها في خدمة المواطنين. وأكدت الجمعية التزامها بأي حلول تضعها وزارة الصناعة والتجارة لحكومة المرتزقة من شأنها تثبيت أسعار المواد الداخلة في صناعة الروتي وذلك كشرط للعودة للسعر السابق.
الغريب في الأمر، أن رئيس حكومة المرتزقة عبد الملك، قدم طلب للسعودية بانقاذ الريال اليمني من خلال دعم، إلا أن السعودية رفضت بحجة أن الوديعة الأولى التي قدمتها قبل سنة للبنك المركزي في عدن تم نهبها نت قبل وزراء المرتزقة، تاركين الشعب يتجرع المعاناة دون وضع أية حلول.