حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من تطور النزاع في اثيوبيا الى أعمال عنف طائفية، ما قد يؤدي الى تفكيك النسيج المجتمعي، ونزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في آب/اغسطس.
وقال غريفيت إن المعارك اذا وصلت الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وتسببت بأعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فان ذلك سيؤدي الى تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا، محذرا من ارتفاع كبير في مستوى الحاجة للمساعدات الإنسانية.
واندلعت الحرب في إثيوبيا قبل عام عندما أرسلت السلطات قوات إلى إقليم تيغراي الحدودي مع السودان للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، في خطوة قالت أديس أبابا إنها للرد على هجمات ينفذها عناصر الجبهة على معسكرات للجيش، ثم تطور النزاع إلى حرب أسفرت عن آلاف القتلى ونزوح مليوني شخص، وبات الصراع يهدد مئات آلاف الأشخاص بالمجاعة، حسب الأمم المتحدة.