ورد الآن.. تعزيزات جديدة بالساحل الغربي تودي بطارق عفاش الى الجحيم باتفاق حوثي اصلاحي جديد وذراع محسن الأيمن في العاصمة صنعاء (تفاصيل صادمة)
شنت فصائل المرتزقة الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الثلاثاء، هجوم على فصائل الإصلاح، متهمة إياه بابرام اتفاق مع الجيش واللجان الشعبية لتعزيز قواتهم بالساحل الغربي. يتزامن ذلك مع تراجع الفصائل التي يقودها طارق عفاش في جبهات عدة.
وأفادت وسائل إعلام مملوكة لطارق بان “الحوثيين” وقعوا مع يحي صلاح، قائد المنطقة العسكرية الخامسة المتمركزة شمال الساحل الغربي لليمن، يقضي بوقف المواجهات في مديريتي ميدي وحرض، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سمح لقوات صنعاء بتعزيز قواتهم في الساحل الغربي.
ولم يؤكد الاتفاق من طرف محيد، كما لم يعرف دوافع ترويجه وما إذا كان يعكس واقع بالفعل أم محاولة لتبرير التراجع الذي منيت به هذه الفصائل خلال الساعات الماضية بفعل عمليات لقوات صنعاء على جبهات مختلفة.
انشقاق الذراع الأيمن لعلي محسن
استقبلت صنعاء، الثلاثاء، قيادي بارز في قوات علي محسن، نائب رئيس سلطة “حكومة المرتزقة”، في خطوة قد تقلب موازين الترتيبات الجارية لتفجير الوضع في هذه المحافظة الاستراتيجية.
وتداول ناشطون صور العميد محمد علي الفطيسي، القيادي باللواء 117 المرابط في مكيراس خلال مشاركته ضمن وفد قبائل البيضاء الذي يزور منذ أيام العاصمة اليمنية والتقى توا بقائدالثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وظهر الفطيسي خلال مقابلة مع قناة المسيرة، يتوعد باحباط كافة المخططات لاثارة الفوضى في المحافظة. وآثار ظهور الفطيسي غضب في صفوف خصوم الإصلاح ومحسن، أبرزهم تيار الامارات في المؤتمر، حيث اعتبر فهد الشرفي، القيادي في جناح طارق، ظهور الفطيسي يعكس حجم المؤامرة التي يقودها المرتزق محسن داخل “حكومة المرتزقة ”.
وكان الفطيشي وطيف واسع من شخصيات اجتماعية ومشايخ قبائل في البيضاء التقوا خلال الايام الماضية بقيادات بارزة في سلطة صنعاء بالتزامن مع محاولات تحالف العدوان لإعادة تجميع ما تبقى من فصائله المهزومة في عدن واخضاعها لقيادة طارق عفاش، بهدف التصعيد في المحافظة التي نجحت قوات صنعاء بتأمينها كليا.