أغلقت الأفران والمخابز في عدن المحتلة، يوم السبت، أبوابها مع ارتفاع سعر الكيس القمح متوسط الجودة إلى 50 ألف ريال لأول مرة في تاريخه، ما فاقم من معاناة الناس في المحافظة وسط صمت وتجاهل من حكومة فنادق الرياض.
وتصاعدت حالة الغليان الشعبي بعدن، مع إغلاق المخابز والأفران أبوابها احتجاجًا على هذا الارتفاع الكبير الذي انعكس سلبًا عليهم وعلى قدرتهم الإنتاجية.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة للانهيار المتواصل للعملة المحلية في المحافظات المحتلة والتي تجاوزت سقف الـ1540 ريال مقابل الدولار الواحد، ما أثر بشكل مباشر على كافة أسعار المنتجات الاستهلاكية وغيرها في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة قوى العدوان.
وبحسب مراقبين، فإن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الجنوني، سيفجر ثورة جياع، نتيجة عجز المواطنين عن توفير لقمة العيش لأسرهم مع عدم تسوية أوضاعهم بالتوازي مع ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.