كشفت مجلة “ذا ناشيونال انترست National Interest” عن تحطم هيبة سلاح المدرعات الفرنسي “لوكلير” امام سلاح الجيش والمقاتل اليمني وبالتحديد في منطقة مارب. ليكون ثاني اقوى سلاح مدرعات في العالم بعد دبابة الابرامز الامريكية يثبت فشله في اليمن.
واضافت المجلة الأمريكية إن الإمارات اشترت من فرنسا أكثر من 388 دبابة من طراز ”لوكلير“ فرنسية الصنع، بالأضافة إلى مجموعة من الدبابات الأخرى، وقد تم أعطاب عدد منها في حرب اليمن.
واشارت الى ان الاحتلال الإماراتي يعاني في اليمن من تردي دبابات Leclerc الفرنسية كونها قد أن أنفقت أموالا طائلة على هذه المعدات العسكرية التي اثبتت فشلا ذريعا في مأرب لعدم قدرتها على تحمل ضربات صواريخ القاذفات”.
وأكدت أن الإمارات قامت بتعديل دبابات “لوكلير“ وعملت على وضع إضافة في حزام الدروع التي صممته شركات أسلحة ألمانية، ووضع الألواح الليفية التي تعمل على إتلاف المقذوف لتقليل قدرته على اختراقها.
غير ان الإمارات على ما يبدوا واجهت صعوبة في اكتر المناطق توترا وهي حرب اليمن أكثر الصراعات فتكا في العالم.. والتي اكدت بأن القوات المدرعة ليست بارعة في حرب الصحراء اليمنية.
وأفادت أن لدى الإمارات مجموعة من مركبات لوكلير ازور المدرعة والتي تم رصد مدى كفاءتها القتالية في في اليمن، حيث تقاتل القوات البرية الإماراتية فيها ضمن تحالف عسكري بقيادة السعودية، ضد قوات صنعاء. وذكرت أنه من الصعب تحليل الأداء القتالي لدبابات لوكلير في اليمن — على الرغم من أنها قدمت أداء أفضل من دبابات أبرامز السعودية بدون مجموعات من الدروع.
وكشفت المجلة نقلا عن وسائل إعلام فرنسية عن فقدان سائق احدى مدرعات لوكلير عندما تم اطلاق صاروخ موجه مضاد للدبابات خلال الحرب في سبتمبر 2015 وذلك بالقرب من محافظة مأرب، الواقعة على بعد أكثر من 70 ميلا شرق العاصمة صنعاء.
ووفقا لإحدى الدراسات التي أجراها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ، على الرغم من أن المعهد لاحظ أن اللوكلير واجهت مشاكل مع تراكم الرمال والغبار في المحركات..كما استهدفته قوات صنعاء بشكل منهجي البصريات الخارجية للوكلير بنيران البندقية.
وأخيراً، ألحقت ألغام مضادة للدبابات أضراراً بالعديد منها.. وأوصى المعهد أيضا بتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للحماية وتعطيل الأسلحة المضادة للدبابات.
المجلة رأت أن دبابات لوكلير الإماراتية مرت بوضع صعب في اليمن، بيد أن نظامها أفضل حماية من نظيرتها إم 1 أبرمز الأمريكية إلا أن أبرامز قابلة للنقاش.
وقالت: هناك مقولة في البنتاغون أن الإمارات هي “سبارتا الصغيرة”، السبب في ذلك هي معركة الحرب في اليمن ،وقد أنفقت الدولة الغنية بالنفط ثرواتها على بعض المعدات العسكرية الأكثر تقدماً في العالم.. أن الإمارات اختبرت لأول مرة قوة لوكلير في اليمن – وتضيف تحسينات لجعل مدرعها أصعب للاختراق.
وقالت المجلة: ان فرنسا تعتزم نتيجة لذلك رفع مستوى نظام لوكلير وانها وضعة امر تطويرها كجزء من خطتها لتعزيز الإنفاق الدفاعي والتي تبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025 لافتة بان الخطة تتضمن ايضا تغيير اسم الدبابة إلى (لوكلير سكوربيون أيكس أل آر.)
واشارت الى ان السرعة في اطلاق النار هدف اساسي في الحرب، وهو تكتيك يعتمد على القدرة على المناورة واطلاق النار بسرعة قبل أن تتراجع الدبابة إلى بر الأمان.. مؤكدة بان هذه البصمة اللوجستية هي الأخف وزناً وأكبر زخرفة في ساحة المعركة تعكس العقيدة الفرنسية بخشنتها وجعلها ذات تأثير أقل.
26 سبتمبر نت