تجاهل الغزاة الإماراتيون أننا نخوض معركة الحرية والدفاع المقدس على كل المستويات فلم يكن إعلامنا الحربي اليمني يجهل مستوى منسوب الكذب والتضليل الذي تمارسه دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن فوثق المشاهد بكل تفاصيلها ليوجه صفعة إعلامية مدوية مزق بها ماتبقى من مكساج شركات الهوليود الأمريكية التي أنفق على مساحيق التجميل لها ملايين الدولارات لخداع العالم والظهور بمظهر الابطال ومقدمي المساعدات الإنسانية.
هذا النوع من الداء لا يمكن أن يتماثل للشفاء حتى وإن حرصت كخصم تمتلك من القيم والمبادئ وأخلاقيات الحرب ومهنة العمل الاعلامي ما يجعلك تخفي العديد من المشاهد والصور التي قد تشوه العدو أكثر فأكثر ، فلو كنا نتعامل بنفس العقلية التي يمتلكها أعداؤنا لما حققنا بفضل الله وتأييده ونصره الكثير من الانتصارات العسكرية والإعلامية، لكننا نضع الاعتبار الأول لقداسة قضيتنا ومشروعنا القرآني القائم على هداية الآخرين حتى ولو كانوا أعداء الأمس.
(مع العلم أننا رفضنا عروضا مغرية من بعض القنوات العالمية التي تحاول التشفي بالجنود الإماراتيين مقابل مشاهد ولو بالثواني إيمانا منا بأن هذا لا يليق بنا ولا بثقافتنا وإيماننا).
وما هذه الفلاشة القصيرة التي تم الكشف فيها عن جزء بسيط من #حقيقة_الكمين الذي تروج له السينما الاماراتية بفيلمها الهوليودي #الكمين ، وما خفي أعظم وما تبقى في جعبتنا هو الأكثر والأشد إيلاما وفضحا .
فلا تخدعنكم أكشنات (الهوليود) ولا خيالات (البوليود) فستتحطم خرافاتكم على يد منظومة (الجلمود) من أبطالنا وفرسان إعلامنا.
ضيف الله الشامي