أفادت مصادر في فلسطين، اليوم الأحد، عن عملية فدائية في القدس المحتلة، قام بها أحد الفدائيين الفلسطينيين مستهدفة احد الحاخامات المتشددين.
وأسفرت العملية الفدائية، عن مصرع أحد الإسرائيليين وإصابة آخرين بينهم اصابة خطرة، جراء تنفيد عملية إطلاق نار عند باب السلسلة في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر، أنّ منفذ عملية القدس المحتلة تنكر بزي رجال الدين “الأشكيناز”، مشيراً إلى أنّ الاحتلال استدعى قوات كبيرة إلى البلدة القديمة.
وأمر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت برفع درجة الحذر في القدس “تحسباً لموجة عمليات” بعد عملية باب السلسلة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنّ منفّذ العملية في باب السلسلة هو “فادي أبو شخيدم” من مخيم شعفاط ويبلغ من العمر 42 عاماً”،ـ فيما أشارت مصادر، إلى معلومات عن أنه “من بين المصابين “الحاخام” الذي أعدم الطفل الفلسطيني عمر أبو عصب”.
وتحدثت “قناة 20” الإسرائيلية عن إصابة خطيرة في الرأس لأحد أفراد الاحتلال، فيما أشار مراسل “القناة 12” إلى أنّ العملية مزدوجة وتضمنت إطلاق نار وطعن.
حماس تزف الشهيد أبو شخيدم
وزفّت حركة حماس الشهيد فادي أبو شخيدم، القيادي في الحركة من مخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة.
وقالت “حماس” إنّ “رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا”، مشيرةً إلى أنّ “خيار المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه”.
وشددت الحركة على أنّ “شعبنا لا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف لتكريس الاحتلال”، مؤكّدةً للاحتلال أنّ “جرائمه لن تبقى من دون رد رادع وأن سيف القدس لا يزال مشرعاً”.
فصائل المقاومة تبارك العملية الفدائية
وأعلنت حماس أنّ “العمـلية عند باب السلسلة صباح اليوم تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة وأحيائها”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، عبر حسابه في تويتر “عملية فدائية في القدس المحتلة التي ستظل تقاتل حتى طرد المحتل”، مضيفاً أنّ “القدس المحتلة لن تستسلم لواقع الاحتلال البغيض”.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي “العملية الفدائية البطولية التي وقعت صباح اليوم في القدس المحتلة”، مشيرةً إلى أنّ هذه العمـلية هي “رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وإمعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهلنا في القدس”.
ولفتت الحركة إلى أنّ “هذه العملية البطولية تدل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع الإحتلال وكسر عنجهيته”. وأضافت: “إن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن سياساته، وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام سياسات الاحتلال وقوة الاٍرهاب الذي يمارسه الصهاينة”.
عاى ذات السياق، أكّدت “حركة المجاهدين الفلسطينية” “على صوابية نهج المواجهة مع المحتل حتى كنسه عن كافة أراضينا المحتلة”، مشددةً على أنّ “هذه العـملية تظهر حيوية شبابنا ونشاطهم المقاوم في الضفة والقدس، وقدرتهم على استرداد كافة حقوقنا الوطنية المسلوبة”.
وأشارت حركة المجاهدين إلى أنّ “عمـلية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولتؤكد إصرار شبابنا في الضفة على تبني خيار المقاومة، وقدرتهم على تجاوز محاولات التدجين وكافة المؤامرات”. ودعت إلى “تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في القدس والضفة، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا”.
من جهتها، قالت حركة الأحرار إنّ “تصاعد العمليات البطولية في القدس والضفة يؤكد حيوية المقاومة وتمسك شعبنا بها”، مشيرةً إلى أنّ العـملية “رسالة لبريطانيا المجرمة وللسلطة التي تسعى لسحب سلاح المقاومة في جنين”.
وأوضحت الحركة أنّ “خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لشعبنا لتحقيق أهدافه ومواجهة الاحتلال وعدوانه، وشبابنا الثائر لن يستسلم لواقع الاحتلال وإجرامه”، داعيةً أبناء الشعب في الضفة والقدس “لمواصلة وتصعيد العمليات البطولية وتفجير انتفاضة شعبية عارمة للجم إجرام الاحتلال”.