خرجت عصر اليوم الجمعة، حشود كبيرة في الحديدة تنديداً واستنكاراً للجريمة البشعة التي ارتكبتها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق 10 أسرى من أبناء الجيش واللجان الشعبية في الحديدة.
كان ذلك تلبية لدعوة اللجنة المنظّمة للفعاليات في محافظة الحديدة، أبناء المحافظة إلى الاحتشاد والمشاركة والحضور المشرّف في المسيرة الحاشدة عصر اليوم بشارع الميناء، للتنديد بجريمة إعدام الأسرى.
وأكدت اللجنة في بيان لها أهمية المشاركة الفاعلة والواسعة للتنديد والاستنكار لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وأقدمت قوى العدوان، على ارتكاب خرق واضح لاتفاق التهدئة في الحديدة، محاولة التقدم في جبهة الساحل الغربي في حيس.
وأوضح مصدر أمني أن قوى العدوان نفذت زحفا واسعا جنوب حيس بجبهة الساحل الغربي، سبقه تمشيط مكثف بالأسلحة الثقيلة.. مؤكدا أن ابطال الجيش واللجان تمكنوا بعون الله من كسر الزحف وتكبيد قوى العدوان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد دون أن يتمكنوا من إحراز أي تقدم ميداني.
وأدان المصدر الخروقات المتواصلة لقوى العدوان في ظل تواجد البعثة الأممية المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق. وأكد المصدر أن قوات الجيش واللجان الشعبية على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدوان.. لافتا إلى قوى العدوان هي من تتحمل تبعات التصعيد.
زحف فاشل على حيس يسقط عشرات القتلى بينهم قادة
عسكرياُ في سياق خروق مرتزقة العدوان لإتفاق السويد، تكمن الجيش واللجان الشعبية من احباط محاولة زحف فاشلة أطراف حيس كبدتهم خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وأكدت مصادر عسكرية مصرع وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان، بينهم اركان الكتيبة الثالثه بقوات اللواء ١٢ عمالقة، المرتزق موسى الضالعي، وإصابة قائد اللواء الرابع عمالقة، العميد المرتزق نزار الوجيه اليافعي، ومصرع عدد من مرافقيه.
واعترف مرتزقة العدوان مصرع العشرات من قواتهم بينهم أركان الكتيبة الثالثة المرتزق الضالعي، متهمين تحالف العدوان بالخذلان.
يشار الى عدد من القيادات يعتبرها المرتزق طارق عفاش ذراعه اليمنى للعمليات العسكرية في جبهات الساحل الغربي.