أقدم مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في جبهة الساحل الغربي، يوم أمس السبت، على اعدام (10) من أسرى الجيش واللجان الشعبية، رمياً بالرصاص في ت صرف همجي وعدواني يتنافي مع حقوق الإنسان والقيم الإسلامية والإخلاق الإنسانية.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، في بيان لها، حصل المشهد اليمني الأول على نسخة منه، جريمة الاعدام هذه وأكدت أنها دليل على وحشية وإجرام تحالف العدوان ومرتزقته، كما أنها تمثل فضيحة مدوية للداعمين لهذا التحالف ومستغليهم من الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين.
وأكدت اللجنة، ان تكرار هذه الجرائم دليل على المنهجية التي تتخذها دول تحالفالعدوان ومرتزقته منذ بداية العدوان، وذلك للإنتقام من كل من يتحرك لمواجهة إجتلالهم وإجرامهم.
وحملت لجنة الأسرى، قيادة مرتزقة العدوان فب الساحل الغربي، والدول الداعمة لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء هذ الجريمة الوحشية.
ودعت اللجنة المبعوث الأممي والأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لها في اليمن الى إدانة هذه الجريمة والتحرك الجاد لملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية جميع الأسرى وحفظ حقوقهم.
كما دعت القوى السياسية والمنظمات المحلية وجميع القبائل اليمنية الى إدانة هذه الجلايمة وفضح مرتكبيها زملاحقتهم بكل الوسائل حتى ينالوا جزائهم الرادع.