كشف عضو الوفد الوطني، عبدالملك العجري، السبت، عن تواصلات وعلاقات غير معلنة ومعلنة مع صنعاء ودول عربية وشرق آسيوية وأوروبية، في إشارة إلى قرب الاعتراف الرسمي دوليا بسلطة صنعاء بديلا عن حكومة المرتزقة التي تتراجع في الواقع على كل الصعد.
وأكد العجري في تغريدة على “تويتر” سعهم إلى إعادة علاقة صنعاء بالمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن هناك قناعة دولية “تتعزز بأن صنعاء هي الأقدر على فرض استقرار محلي وشراكة فاعلة مع المجتمع الدولي”، مؤملًا أن تثمر هذه القناعات إلى ترجمة عملية من خلال “إعادة نشاط السفارات بداية على مستوى الموظفين المحليين”.
ولمحت في السابق الولايات المتحدة الأمريكية إلى نيتها إعادة فتح سفارتها في صنعاء، من خلال مطالبتها، في بيان رسمي نشرته في موقع السفارة السلطات في صنعاء إلى إخلاء مقر السفارة.
وجاءت هذه التحركات الدبلوماسية في ظل تقدم صنعاء عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، خاصة مع اقتراب قواتها من مدينة مأرب آخر معاقل حكومة المرتزقة، وسيطرتها خلال اليوميين الماضيين على مناطق واسعة جديدة في محافظة الحديد “عقب انسحاب فصائل المرتزقة الموالية للإمارات منه”.