بالإكراه .. السعودية تزود الجيش واللجان بالأسلحة والذخائر في ميدي (تقرير عسكري)
لو نظرنا للواقع العسكري الميداني الذي يعيشه الغزاة والمرتزقة في ميدي وغيرها وخصوصا ميدي لاصابتنا الدهشه من حالتهم العقليه والنفسيه والمعرفيه والتكتيكية المتدنية ولربما الصدأه الى درجة ان الغباء المقرون بالانتحار اصبح نعمة لهم مقارنة بحالتهم المعنوية والنفسية والعقلية والعملياتية اليوم في ميدي .
المشهد اليمني الأول| خاص – أحمد عايض أحمد
في المنظور العسكري تكون الغنائم العسكرية التي تحصل عليها القوات المنتصرة من أسلحة وذخائر تركتها القوات المنهزمة ورائها في جولة واحدة من منطقة واحدة ولا تتكرر الا في النادر جدا، لكن ان تحصل القوات المنتصرة على اسلحة وذخائر بشكل دائم في كل جولة من المعارك هذا فضيحة عسكرية تسطر في تاريخ الحروب الحديثة، لأن معارك الكر والفرّ لا تستولي القوات المنتصرة على أسلحة وذخائر الا في النادر، ولكن في حالة الانكسار العسكري “الهروب العسكري” تستولي القوات المنتصرة على اسلحة وذخائر بكميات كبيرة خصوصا اذا كانت الهزيمة العسكرية ساحقة وخاطفة تعجز القوات المنهزمة لملمة عتادها والانسحاب.
ولكن جبهة ميدي تكتب حكاية عسكرية فريده من نوعها مع الغنائم العسكرية “أسلحة خفيفه ومتوسطه وثقيله وقناصات وذخائر وقذائف مدفعية وهاون وصواريخ ” وبكميات كبيره وبشكل دوري تحصل عليها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من قوات المرتزقة والغزاة المتمركزة في جنوب غرب جيزان وتحديدا بمنطقة #الموسم والتي تشن بين الحين والآخر هجمات على قوات الجيش واللجان المرابطة في مواقع عسكرية على الخط الحدودي الفاصل بين اليمن والسعودية وتحديد شمال ميدي.
حيث تشن قوات الغزاة والمرتزقة هجمات واسعه وكبيره وتحت غطاء جوي وبحري كبير وكثيف فتتصدى لها قوات الجيش واللجان ببسالة وحرفية عسكرية عالية وتكبد قوات الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في الارواح والمعدات ويترك المرتزقة والغزاة في كل معركة ورائهم اسلحة وذخائر بكميات كبيره لذلك كُتب لرجال الجيش واللجان الشعبيه ان يقاتلوا الغزاة والمرتزقة باسلحتهم وذخائرهم في كل معركة وهذه تعد سابقه في تاريخ المعارك القديمة والحديثه واليكم نماذج من غنائم شتى حصل عليها رجال الجيش واللجان الشعبيه في ميدي طيلة الاشهر الاخيره والمؤرخه من قبل الاعلام الحربي اليمني .
*اغتنام اسلحة وذخائر بتاريخ: 2016/11/18م
*اغتنام الجيش واللجان اسلحة وذخائر في ميدي : 08/09/2016م
*غنم ابطال الجيش واللجان كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر: 2016/09/01م
*اغتنام قوات الجيش واللجان أسلحة متنوعة في ساحل وصحراء ميدي: 2016/11/12م …
*وزع الاعلام الحربي صور لعميلة صد زحف للمنافقين باتجاه شمال صحراء ميدي وبعض الغنائم بتاريخ 20_11_2016م..
*اغتنام اسلحة ومخزن اسلحة في ميدي2016/11/06م
*اغتنام اسلحة وذخائر وقذائف صاروخية ومدفعيه 2016/10/23م
*اغتنام اسلحة وذخائر وعربتين مدرعه وطقمين عسكريين بتاريخ 2016/10/28م
*استيلاء قوات الجيش واللجان على مخزن اسلحة وذخائر في ميدي بتاريخ 2016/10/09م
*غنم الجيش واللجان الشعبية آلية وعتاد عسكري وأسلحة وذخائر تركها المرتزقة وراءهم في ميدي بتاريخ2016/08/16م.
وفي الختام..
اصبحت المعارك الدفاعية التي تخوضها قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهة ميدي مزوده بالاسلحة والذخائر من قبل السعودية بصورة اجبارية فتكون هذه الاسلحة والذخائر وبالا ونكالا على قوات الغزاة والمرتزقة الذين يسلخون كما تسلخ النعاج في مسالخ لا تتقبل الا الدم فقط.
هو الله قاهر الظالمين وناصر عباده المؤمنيين ..ومن ميدي لاتجف الاقلام عن الكتابه من ارض معارك العزة والكرامة في صحاري وسواحل ميدي الصامده التي اصبحت ايقونة رعب راسخه في عقول ال سعود وادواتهم من المرتزقة والمأجورين…اليمن ينتصر
أ.احمد عايض احمد