في موقف مهيب تقشعر منه الابدان عرض الإعلام الحربي جانبا من المعارك التي تشهدها جبهات مارب ومن ضمنها طريقة استسلام مرتزق وتسليم نفسه لاحد المجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية وسط ازيز الرصاص ودوي المدفعية.
واظهر المشهد استسلام المرتزق لاحد مجاهدي الجيش واللجان حيث دنا من احد ابطالنا محاولا تقبيل اقدامه لكن المجاهد رفض ذلك الفعل طالبا منه الوقوف كونها ليست من اخلاقيات مقاتلي الجيش واللجان التي يريد تشويهها المحتل بالاكاذيب والادعاءت الزائفة.
فما كان من المجاهد البطل الا قبوله اسيرا دون ان يؤذيه ضاربا بذلك الموقف مبادئ المسيرة القرآنية واخلاق مجاهدينا ومنها مداواة الجريح واكرامه.
وهي اخلاقيات تعكس الهدف من ثورة ال21 من سبتمبر المتمثل في تحرير الارض من دنس المحتلين امريكا واسرائيل وادواتهم على الارض من المرتزقة والخونة ونزع الوصاية الاجنبية من اليمن و التي تسعى لاخضاع الشعب اليمني وتجويعه و نهب خيراته ومقدراته.
مرتزق يستسلم لاحد مجاهدي الجيش واللجان ويدنو محاولا تقبيل اقدامه لكن المجاهد رفض،
افهم ياغبي انت يمني ولانريد اخضاعك من يريد اخضاعك هو ذلك الخارجي الذي جوعك وجهلك طوال عقود ليجندك في مثل هذا الوقت ويجعل منك خائنا لوطنك مرتزقا تقتل ابناء شعبك،
وهو من يجب ان يقبل اقدام كل اليمنيين pic.twitter.com/Wk7zYCQkzc— (Ameen Aljermozi) ?? ?? أمين الجرموزي (@Ameenaljermozi) November 4, 2021
#مأرب
صورة بدون تحية للقيادات السارقة والفاسدة والفاشلة التي شرت القصور في الخارج وباعت مأرب وتركت الأسرى يقبلون أقدام الحوثيين.#سالم_المصعبي pic.twitter.com/PuDrGmiBRk— سالم المصعبي (@S4MOSABI) November 3, 2021