كشف مصدر عسكري من مأرب، اليوم الإثنين، عن تحرير عدد من المناطق الهامة جنوب مدينة مأرب وإجراء عدة اتفاقيات مع القبائل.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة حررت عدداً من المناطق الهامة على أطراف الجوبة المتاخمة لمدينة مأرب من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية.
وأشار المصدر إلى تحرير منطقة اليعرة والسواد والحجيرة مؤكدا أنه تم عقد اتفاقات مع القبائل لإخلاء عدد من المعسكرات التي كانت تستخدمها قوى العدوان.
وأكد أن القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة من خلال التقاء مسار جبهة صرواح من جهة غرب مارب مع مسار تقدم وحدات الجيش واللجان من الجهة الجنوبية للمدينة.
عملية عسكرية
على ذات السياق، وأعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام الماضية في محافظة مأرب.
ويعقد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عصر غد الثلاثاء، ايجازاً صحفيا للقوات المسلحة للكشف عن تفاصيل المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر التي تم خلالها تطهير مديريتي الجوبة وجبل مراد، والتطورات الأخيرة في محافظة مأرب. مع الكشف عن تفاصيل عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية ومشاهد نوعية مما وثقته عدسة الإعلام الحربي خلال العملية.
تحرير مدينة مأرب
وكشفت وكالاتٌ مقرَّبةٌ من الحكومة الفرنسية، الاثنين، عن فَرْضِ قوات الجيش واللجان الشعبية طَوْقاً عسكريًّا من ثلاث جهات على مدينة مأرب.
وقالت وكالةُ “فرانس برس” في تقريرٍ لها نقلاً عن مصادرَ عسكريةٍ: إن مدينةَ مأربَ أصبحت مطوَّقةً بالكامل من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وأكّـدت الوكالةُ الفرنسية أنه لم يعد أمامَ شرعية الفنادق “غيرُ طريق واحد للخروج من مأرب لكنه غيرُ آمن”، في إشارة إلى طريق العَبْر شرقي المدينة، والذي تعرضت إحدى النقاط لقوات المرتزقة المتواجدة فيه، لهجوم مجهول مؤخّراً، نتج عنه عدد من القتلى والجرحى.
وأوضحت أن قواتِ صنعاء تمكّنت من محاصَرةِ قوات المرتزقة في مدينة مأرب، بعد سيطرتها على جميع مديرياتها الجنوبية والغربية. مشيرةً إلى أن “الجيش واللجان الشعبية مُصِرُّون على إسقاط مدينةِ مأربَ بالرغم من الضغوط الدولية”.
وكانت قواتُ الجيش واللجان الشعبية قد حقّقت تقدمًا واسعًا في محيطِ مدينة مأربَ، عقب سيطرتها على مديريتَي الجوبة وجبل مراد، وتوغُّلِها باتّجاه المناطق الغربية الشمالية المتاخمة للمدينة.
وتأتي هذه الاعترافاتُ الدوليةُ، تزامُناً مع تحَرُّكاتٍ دوليةً لإزاحة “شرعية الفنادق؛ استعداداً لمرحلة ما بعد تحرير مأرب، والتي عصفت بجميع التوازنات الإقليمية والدولية.