Home أخبار وتقارير مدينة مأرب تترنح.. القوات الخاصة تدخل خط المعركة وكتائب “حرب شوارع” التي حسمت انتفاضة عفاش بالعاصمة صنعاء تتدخل واستنفار غير مسبق داخل مدينة مأرب (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)

مدينة مأرب تترنح.. القوات الخاصة تدخل خط المعركة وكتائب “حرب شوارع” التي حسمت انتفاضة عفاش بالعاصمة صنعاء تتدخل واستنفار غير مسبق داخل مدينة مأرب (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)

0
مدينة مأرب تترنح.. القوات الخاصة تدخل خط المعركة وكتائب “حرب شوارع” التي حسمت انتفاضة عفاش بالعاصمة صنعاء تتدخل واستنفار غير مسبق داخل مدينة مأرب (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
ماذا يحدث في مدينة مأرب اليوم!!

مدينة مأرب.. كتائب القوات الخاصة تدخل خط المعركة وكتائب “حرب شوارع” التي حسمت انتفاضة عفاش بالعاصمة صنعاء تتدخل واستنفار غير مسبق داخل مدينة مأرب (وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)

أفادت مصادر استخباراتية بأن الجيش واللجان الشعبية دفع بأعداد كبيرة من القوات الخاصة باتجاه مدينة مأرب، وقالت المصادر أن “أكثر من 6500 مقاتل من القوات الخاصة المدربة على حرب الشوارع تتأهب حاليا لاجتياح مدينة مأرب خلال الساعات القادمة”.

وبينت المصادر أن “تلك القوات الخاصة تم تشكيل جزء كبير منها من أبناء قبائل مأرب التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية مؤخراً”، مؤكداً أن “المقاتلين فيها من أبناء مأرب يصل عددهم إلى 3500 مقاتل من قوام تلك القوة”.

وأكدت المصادر أن الجيش واللجان الشعبية استقدم هذه القوات ليتمكن من حسم المعارك في وقت قصير، نظرا لامتلاكها قدرات قتالية عالية في حرب الشوارع، بعد أن استنزف قوات المرتزقة التي تقاتل في جبهات مأرب منذ فترة تتجاوز السنة والنصف دون توقف في معركة هي الأكثر شراسة منذ ستة سنوات.

وأوضحت المصادر، أن كتائب القوات الخاصة التي تم توجيهها إلى مأرب شاركت في المعارك التي خاضتها صنعاء ضد الخاين علي عبدالله صالح في انتفاضة 2 ديسمبر وهي من حسمت المعارك لصالحها آنذاك.

على ذات السياق، أوضحت مصادر في مدينة مأرب عن حالة من الاستنفار في المدينة، مشيرة إلى أن مرتزقة العدوان استحدث عدد من النقاط الأمنية والعسكرية في شوارع المدينة، تحسبا لأي طارئ.

وتعد مدينة مأرب، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومترا إلى شرق صنعاء، آخر معاقل حكومة المرتزقة. ومنذ مطلع العام الجاري تشهد مأرب معارك محتدمة وباتت مسرح لمعارك طاحنة بين قوات الجيش واللجان الشعبية والحوثيين الذين يسعون للظفر بالمدينة النفطية، والمعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي البلاد.

وكثّف الجيش واللجان الشعبية هجماتهم من مديرية صرواح، وبالتحديد من منطقتي المشجح والكسارة القريبتين من مأرب، وباتوا على بُعد كيلومترات قليلة فقط من مدينة مأرب.

وسيطر الجيش واللجان الشعبية على كامل مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب الإستراتيجية، بعد معارك شديدة مع قوات المرتزقة.

ويفرض الجيش واللجان الشعبية حاليا سيطرتهم على محافظة البيضاء بالكامل، ومديريتي بيحان وعين ومعظم مديرية عسيلان في محافظة شبوة، إضافة إلى مديريات حريب والعبدية والجوبة وجبل مراد جنوبي مأرب.

وتعد مديرية حريب ثاني أكبر مدينة بعد مدينة مأرب في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وبالمثل تعد مديرية بيحان كبرى مدن محافظة شبوة بعد مدينة عتق مركز المحافظة.

وتمكن الجيش واللجان الشعبية ، الأربعاء الماضي، من السيطرة على مديرية جبل مراد، في مأرب، التي تعد من أهم الجبهات الجبلية في المحافظة، وتشكل تهديداً مباشراً لها، ولمنطقة صافر، معقل حقول النفط والغاز والمصافي والمنشآت النفطية الأخرى.

وقالت مصادر محلية إن “مدينة مأرب أصبحت آيلة للسقوط في أيدي الجيش واللجان الشعبية أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد تتابع سقوط الجبهات المحيطة في مدينة مأرب في أيدي الجيش واللجان الشعبية بعد أن كانت بقبضة مرتزقة العدوان طوال السنوات الماضية.

وكانت مديريتا الجوبة وجبل مراد، من أهم التحصينات الدفاعية لمرتزقة على منابع النفط والغاز التي تتركز في مديرية مأرب الوادي ومدينة مأرب عاصمة المحافظة.