وقوف يمني قوي مع جورج قرداحي خاصة ومع لبنان عامة ضد حملة الترهيب السعودي

531
ورد الآن.. السعودية تسحب أسلحتها من الجنوب تزامنا مع مفاوضات مسقط وصنعاء تعلن بشارة سارة لجميع المواطنين (وهذا ماسيحدث خلال الأيام القادمة)

علق رئيس الوفد الوطني، الإستاذ محمد عبد السلام، على الضجة التي اثيرت بسبب تصريحات وزير الإعلامي جورج قرداحي.

وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر، رصدها المشهد اليمني الأول، الإمعان السعودي في سياسة الاستعلاء والغطرسة لا يغطي على ما آل إليه العدوان على اليمن من فشل ذريع.

وأضاف عبد السلام: ونقول لشعب لبنان الشقيق لا يروعنك ما يفعله النظام السعودي فهو يكشر بلا أنياب بعد أن تكسرت على نصال اليمن بفضل الله وتوفيقه.

على ذات السياق، علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على ذات الموضوع، قائلا: التوجيه المعنوي علقوا صورة معالي وزير الاعلام اللبناني في الميدان.

مبررا ذلك، فهو حقق لبلده انتصار سريع بطلب سفير السعودية في لبنان فهو بالتأكيد كان يمثل عائق ونقطة على ظهر سيادة لبنان.

وكان تفاعل أمس، اليمنيون بحملة كبيرة في تويتر، شارك فيها الاف اليمنيين من بينهم عشو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي، ورئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، وغيرهم من الوزراء والمواطنين.

حملة ترهيب سعودية على لبنان

ضمن حملة الترهيب التي يقودها النظام السعودي ضد الشعب اللبناني استدعت السلطات السعودية سفيرها لدى الجمهورية اللبنانية.

وطلبت من السفير اللبناني مغادرة المملكة خلال 48 ساعة هذه الاجراءات السعودية الهستيرية تحت ذريعة كلام هادئ وغير مسئ لوزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي عن الحرب على اليمن ووصفه لها بالحرب العبثية مجرد ذريعة لتازيم الوضع في لبنان تحقيقا لاجندات خبيثة ويستطيع لبنان،ان اراد وضع حد للهيمنة والابتزاز الخليجي الذي يستضعفه.

ويأتي ذلك على خلفية تصريحات قرداحي، الذي قال في حديث مسجل لبرنامج “برلمان شعب” الذي يبث على قناة “الجزيرة” في معرض رده على سؤال حول موقفه مما يحدث في اليمن: “شعب يدافع عن نفسه، هل يعتدون على أحد؟.. في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف”.

واعتبر قرداحي أن “اليمنيون يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي”، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: “هل تعتبر أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟”. ورد: “أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم السعودية أو الإمارات ولكن لأن هناك اعتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستطيع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوات”.