توقع الخبير والمحلل العسكري البريطاني كون كوجلين تحرير مدينة مأرب بيد قوات الجيش واللجان الشعبية خلال الـ 72 الساعة القادمة مشيراً إلى نجاح مقاتلي الجيش واللجان الشعبية في اختراق اخر الخطوط الدفاعية لقوات المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان عن مدينة مأرب شمال شرق البلاد.
“جينز ديفنس ويكلي” البريطانية إلى أن معارك مأرب تشهد انهيارات كبيرة ومتسارعة في صفوف قوات المرتزقة مقابل تحول مفاجئ في موازين المعركة لصالح قوات الجيش واللجان الشعبية.
وأكد أن أخر خطوط الدفاع البشرية عن مدينة مأرب له قوة تحمل معينة ولن يصمد طويلا امام الأعداد المهولة من مقاتلين الجيش واللجان الشعبية الذين تم حشدهم من كل مكان إلى جانب الكثافة الهجومية لمقاتلي صنعاء الذين يقاتلون بلا هوادة ويتقدمون صوب المدينة باستماته منقطعة النظير ما جعل منها معركة حياة وموت بالنسية للجيش واللجان الشعبية.
ولفت إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تستخدم في معركة مأرب استراتيجية عسكرية جديدة ومختلفة تعتمد على القضم التدريجي ولو البطيء وتحتمل الكرّ والفرّ وهي استراتيجية أدت مع الوقت إلى شبه حصار لمدينة مأرب سواءً بالسيطرة المباشرة أو النارية بحيث لم يبقَ لها إلّا طريق إمداد واحد من جهة حضرموت لاسيما بعد أن وصل مقاتلي الجيش واللجان الشعبية إلى المداخل الجنوبية العربية لمدينة مأرب وتمركزهم على أبوابها الامر الذي يجعل من سقوطها خلال الـ 72 القادمة أمر محتوم ومهمة محسومة.
وقال كوجلين إن الولايات المتحدة تدرك جيدا أن معركة مأرب آيلة لسقوط المدينة بأيدي الجيش واللجان الشعبية مع ما يعنيه ذلك من تكريس للهزيمة السعودية غير المعلَنة في اليمن، إذ لن تستطيع واشنطن على أيّ حال وقْف ذلك السقوط فهو حتمي مثلما هي الهزيمة السعودية التي وقعت أصلاً وتنتظر الإعلان عنها فقط.
وأضاف قائلاً : حضوض الجيش واللجان الشعبية في اجتياح مدينة مـأرب عسكريا أصبحت كبيره وفرص نجاحهم في الاستيلاء على المحافظة النفطية باتت ممكنه ووشيكه خلافا لمحاولاته السابقة.. نظرا لنشوة الانتصارات الكبيرة والتقدم السريع الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في منطقة نهم بمحافظة صنعاء وسيطرتهم على مركز محافظة الجوف وكامل محافظة البيضاء فضلا عن سيطرتهم على جميع مديريات مـأرب بإستثناء مديرية الوادي عبيده واجزاء صغيرة من صرواح جهة الغرب.