عبرت وزارة حقوق الإنسان عن استيائها واستنكارها، لما تم رصده من مواد إغاثية في متارس مرتزقة العدوان في جبهة العبدية بمأرب، قدمت من قبل منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه كان من المفترض أن تكون تلك المساعدات الغذائية في متناول المواطنين وليس في الثكنات العسكرية.
ولفتت الوزارة إلى أنها تتفاجأ في كل مرة بتصرفات لا تليق بالمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية ولا تنسجم مع مهامها وأعمالها.
وقال البيان” إن وزارة حقوق الإنسان وهي تعتقد أن هذه المنظمات تدرك حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه أو تم إيقاعها فيه، وبناء على ذلك فإن منظمة اليونيسف مطالبة بتوضيح ما تم رصده ومشاهدته وتوثيقه بهذا الشأن”.
ولفتت الوزارة إلى معاناة اليمنيين نتيجة الممارسات المجحفة لمنظمات الأمم المتحدة على مختلف الأصعدة.. داعية تلك المنظمات إلى التعامل بمسؤولية ومهنية وبما ينسجم مع واجبات منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية.
وحملت وزارة حقوق الإنسان المنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني ومنها اليونيسف المسؤولية الكاملة تجاه ما تم رصده.. مطالبة بتقديم توضيحات حول ذلك وآليات تلك المنظمات في عملية التوزيع وكيف تم تسرب المساعدات الإنسانية لمواقع عسكرية بمأرب تتبع دول العدوان.