النائب العام أكّد أن واقعة محاولة اغتياله الثانية كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين.
أصدر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، بيانًا عن تفاصيل محاولتين لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، موضحًا من خلال التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، بينما حاول آخرون اغتيال ولي عهد السعودية الأمير محمد بن نايف.
المشهد اليمني الأول| تقرير – شوقي عصام
وأحال النائب العام المصري 292 متشددًا للقضاء العسكري أثبتت التحقيقات أن بعضهم حاول اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي بينما حاول آخرون اغتيال ولي عهد السعودية الأمير محمد بن نايف، وفق مصادر قضائية.
وأضافت المصادر أن المتهمين تابعون لجماعة ولاية سيناء التي تنشط في محافظة شمال سيناء والتي بايعت تنظيم داعش المتشدد في 2014 وأنهم أعضاء في 22 خلية في الجماعة.
وقال مصدر إن المتهمين وهم مصريون نفذوا 19 عملية حاول بعضهم خلال إحداها اغتيال السيسي العام الماضي في الحرم المكي أثناء أدائه العمرة كما حاول آخرون اغتياله في مصر.
وأضاف أن بعض المتهمين استهدفوا الأمير محمد بن نايف بعد أن رصدوا مهبطًا لطائرات الهليكوبتر خاصًا بالأسرة الملكية السعودية.
و من بين العمليات التي اتهموا بها اغتيال 3 قضاة في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء خلال انتخابات مجلس النواب وهجمات ضد الجيش والشرطة في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
وخطط لهذه المحاولة الأولى خلية بها عاملون في فندق سويس أوتيل ببرج الساعة في مكة المكرمة.
واعترف المتهم حمد بيومي قائد الخلية في السعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ.
وكلفت الخلية المتهم باسم حسين محمد حسين برصد ” السيسي”، ورصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة في السعودية ببرج الساعة.
وقامت الخلية بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكي في مكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم في الفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق.
وأكد النائب العام، أن واقعة محاولة اغتيال السيسي الثانية، كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين” وقام بها 6 ضباط و طبيب أسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وأفرادها: محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي.
وأعضاؤها: عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.
واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء.
وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرًا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود على أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
وقال النائب العام، إن أحد المتهمين اعترف بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.
المصدر: إرم نيوز