نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية سورية ارتقاء 14 شهيداً و 3 جرحى في التفجيرين المتزامنين في دمشق.
وذكر مصدر عسكري لـوكالة “سانا” أنه “ونحو الساعة السادسة و45 دقيقة من صباح اليوم وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس، تعرّضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تمّ لصقهما مسبقاً بالحافلة ما أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً وسقوط عدد من الجرحى”.
ووصف وزير الداخلية السوري، اللواء محمد رحمون، الاعتداء في دمشق بـ “الإرهابي الجبان”. متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن التفجيرين، مشدّداً على أن سوريا لن تتوقف عن ملاحقة الإرهاب.
وكانت كالة “سانا” السورية أفادت الأربعاء بانفجار عبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة عند جسر الرئيس في دمشق.
وأكّدت الوكالة وقوع شهداء وجرحى جرّاء التفجير، مشيرة إلى أنَّ وحدات الهندسة فكّكت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الذي استهدف حافلة المبيت.
الجدير ذكره أن هذا التفجير هو الأول من نوعه في دمشق منذ عام 2018.
سياسي أنصار الله يُدين التفجير
وأدان المكتب السياسي لأنصار الله، التفجير الإجرامي، وقال المكتب في بيانه: “لقد بدأ واضحا أن ما يتم إحرازه ميدانيا من إنجازات تزعج أعداء سوريا فيحاولون بجرائم الغدر زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد”.
واعتبر البيان أن ما لم يتحقق لأعداء سوريا في الماضي، “لن يتحقق لهم حاضرا ومستقبلا بفضل وعي الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته ومع دولته وحكومته في مواجهة كل التحديات”.
أحزاب المشترك: التفجير محاولة لاستهداف الأمن في سوريا
من جانبها أدانت أحزاب اللقاء المشترك التفجير الإجرامي، وأكدت أن هذا التفجير يأتي ضمن مؤامرة صهيو أمريكية تنفذها الأدوات الإجرامية لزعزعة الأمن والاستقرار سواء عبر التفجيرات أو عبر تخريب الأمن كما حدث في لبنان لإضعاف المقاومة المناهضة لمشروع الاستكبار العالمي في المنطقة.