ماهو إتفاق أبراهام الذي أشار إليه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه في خطاب المولد النبوي الشريف على صاحبه و آله أفضل الصلاة والسلام.
هو تسمية عبرية لتطبيع الإمارات أو إعلان النظام الإماراتي توليه وموالاته للكيان الصهيونية الغاصب و بيعه لقضية فلسطين والقدس الشريف.
ولماذا سمي هذا التطبيع وهذه الخيانة الكبرى بإتفاق أبراهام؟؟
لأن اليهود أرادوا خداع بقية المسلمين وغيرهم كذلك مستخدمين عنوان نبي الله وخليل الله إبراهيم عليه السلام وتقديمه كرمز يجمع اليهودية و النصرانية والإسلام (هكذا يقولون وهكذا يظن كثير من المسلمين أن اليهودية والنصرانية هي ديانات سماوية).
واستغل اليهود تثقف كثير من المسلمين بهذه الثقافة المغلوطة فقدموا لهم الولاء أو التولي لأعداء الله و رسوله (اليهود و النصارى) على أنه تطبيع (أي طبيعي) وعلى أنه عادي مادام و اليهودي و النصراني و المسلم ينتمون إلى إبراهيم عليه السلام (كما يزعمون).
طيب والحقيقة ماهي ؟؟
الحقيقة أن اليهودية والنصرانية ليستا ديانات سماوية بل أصبحت أهواء وانحرافات عن نبي الله موسى ونبي الله عيسى وليس هناك دين سماوي إلا الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام).
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
هذا يعني أن كل الأنبياء كانوا مسلمين، النبي موسى عليه السلام مسلم وليس يهودي، والنبي عيسى عليه السلام مسلم وليس نصراني، والأنبياء يوسف ويعقوب واسحاق واسماعيل و….الخ كلهم مسلمين.
والنبي إبراهيم أبي الأنبياء، قال الله تعالى عنه:(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).