اندلعت مواجهات في منطقة “باب العامود” وسط القدس المحتلة، وقامت شرطة الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز بين الأهالي المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأفادت وسائل إعلام محلية بقيام الجنود الصهاينة، اليوم الثلاثاء، باعتقال 4 شبان فلسطينيين بالقرب من المنطقة، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
وتنفذ قوات الإحتلال حملة قمع في باب العامود، بشكل يومي، بهدف إفراغ المنطقة من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات احتلال العدو الإسرائيلية، أمس الاثنين، 10 فلسطينيين، بينهم فتاتان وقاصرون في “باب العامود”.
وأفاد المحامي الفلسطيني محمد محمود من أمام أحد مراكز شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة بأن “استفزاز قوات الاحتلال للفلسطينيين في منطقة باب العامود غير مبرر، والاعتقالات حدثت بدون سبب”، مشيرا إلى أنه “في حال استمرار هذا السلوك لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود، فإن الأوضاع ستنفجر في القدس المحتلة”.
وأضاف: “من حق الفلسطينيين أن يجلسوا في منطقة باب العامود، لكن قوات الاحتلال تقوم باستفزاز يومي للمتواجدين هناك”.
وأشار المحامي الفلسطيني إلى أن “وتيرة الاعتقالات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الجاري في مدينة القدس عامة، ومنطقة باب العامود خاصة”.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أصيب 49 مقدسيا برضوض جراء اعتداءات الجنود الصهاينة على الشبان في باب العامود، إضافة إلى استنشاق الغاز، وجرى نقل حالتين منهم إلى المستشفى.
