أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، عن وصول سفينة جديدة للديزل تحمل إسم “سي هيليوسالى” الى ميناء الحديدة.
وقال المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية الأستاذ / عصام يحيى المتوكل:تحالف العدوان الأمريكي السعودي أفرج عن سفينة الديزل “سي هيليوس” التابعة لأحد مصانع القطاع الخاص.
وأضاف المتوكل، أن سفن الإستهلاك العام التي تحمل طابع إنساني وتخص أبناء الشعب فإنها لاتزال محتجزة رغم حصولها على التصاريح الأممية.
جددت شركة النفط اليمنية، في بيان لها، تأكيدها على إستمرار تحالف العدوان في إحتجاز عدد ( 3) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (78,295) طن من مادتي الديزل والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من شهر “58” يوما من القرصنة البحرية.
على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها.
فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
كما أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية.
وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق الى اليمن، مارتن غريفيث، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م، إذ مايزال الدور الأممي المفترض مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.