رد نائب وزير الخارجية، حسين العزي، أن كل مايشاع خول حصار العبدية مجرد اشاعات لاصحة لها، وأن كل المنافذ متاحة.
وأوضح ذلك في تغريدة له، في حسابة بتويتر رصدها المشهد اليمني الأول، كان مضمونها: نؤكد للجميع بأن مايشاع حول حصار العبدية غير صحيح بالمطلق وكل المنافذ متاحة من قبلنا.
وأضاف حسين العزي، إن عناصر متطرفة من القاعدة ومسلحي الإخوان هم في الواقع من يحتجزون المدنيين كرهائن ودروع وهو أمر لايمكن لصنعاء السكوت عليه ولن يثنيها الإعلام الكاذب عن واجبها في إنقاذ أهلنا من قبضة هؤلاء المجرمين.
على ذات السياق، أفادت مصادر قبلية من مأرب، عن لقاء سري ضم عددا من مشائخ عبيدة الذي تم ارسالهم الی صنعاء لتدارس الخيارات والمبادرة التي قدمها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين للحل السلمي وتجنيب مدينة مارب المعارك.
وأكدت المصادر، التقاء القياديين ابوعلي الحاكم وابو حسين المداني بمجموعة من مشائخ عبيدة وتم التوافق على اغلب النقاط الواردة في مبادرة مأرب.