حالة طوارئ.. تفاصيل مايحدث في لبنان وعشرات القتلى والجرحى جرّاء إطلاق النار وقناصين فوق الأبنية
أفادت مصادر في لبنان عن إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة في بيروت، وسقوط جرحى من المحتجين السلميين في إثر إطلاق النار عليهم من قبل قناصين.
وأكدت المصادر، سقوط 6 شهداء و 60 جريحاً من المحتجين السلميين إثر إطلاق النار عليهم من قبل قناصين في منطقة الطيونة في بيروت، وأكّد أن فوج المغاوير في الجيش اللبناني عزز انتشاره في المنطقة لاحتواء الوضع.
وأضافت المصادر، أن الجيش اللبناني ألقى القبض على قناص كان في أحد الأبنية حيث سُمع إطلاق النار.
وأوضحت مصادر من بيروت أن 4 مسلّحين على الأقل أطلقوا النار من أحد المباني في الطيونة، وأن عدداً من المسلّحين يتحصنون هناك، وأضافت أن الجيش يحاول اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وفي وقتٍ أفاد مواطنون بتفاجئهم بكمين مسلح خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية، تحدثت مراسلتنا عن اندلاع حريق في أحد المباني في منطقة الطيونة جراء إطلاق قذيفة.
وتعليقاً على الأحداث في الطيونةـ، أصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إن محتجين تعرّضوا لرشقات نارية خلال توجههم إلى منطقة العدلية في بيروت، وأن الجيش سارع إلى تطويق منطقة الطيونة في بيروت والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها.
وأكّد الجيش أن وحداته ستطلق النار باتجاه أيّ مسلّح يتواجد على الطرقات، وباتجاه أي شخص يطلق النار.
توافد المحتجين إلى محيط القصر العدلي في بيروت، ومراسل الميادين في بيروت يفيد بوقوع جريح بإطلاق نار في إشكال بمنطقة الطيونة.
وبدأت صباح اليوم احتجاجات في بيروت ضد قرارات القاضي طارق البيطار.
ولفتت المصادر إلى أن المحامين اعتصموا داخل المجلس العدلي تنديداً بقرارات القاضي طارق البيطار.
كذلك، أشارت مصادر من بيروت إلى أن الجيش اللبناني يفرض تعزيزات أمنية في منطقة العدلية باتجاه الطيونة، مضيفةً أن الجيش يحاول اعتقال عدد من المشتبه بهم في إطلاق النار .
وعقدت الحكومة اللبنانية، عصر يوم أمس الأربعاء، جلسة في القصر الجمهوريّ في بعبدا في العاصمة بيروت، وكان البند الأوّل على جدول أعمالها هو قضيّة المحقّق العدليّ طارق البيطار.
وأفادت مصادر، بأنّ “الجلسة تعقد في ظلّ إصرار وزراء مقرّبين من حركة أمل وتيّار المردة وحزب الله على اتّخاذ قرار حاسم بشأن المحقّق العدليّ طارق البيطار مقابل وزراء مقرّبين من رئاسة الجمهورية يتمسّكون به”.
وأشارت إلى أنّ “الجلسة الحكومية ستعقد قبل ساعات من وصول المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إلى بيروت من موسكو”.