كشف جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء، الذي يرأسة اللواء أبو علي الحاكم، معلومات حول التكفيري في الجوبة والمسؤول العسكري لجبهة جبل مراد سابقاً منصر مبخوت هادي الفقير المكنى “الزبير المرادي”.
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن التكفيري منصر الفقير يسكن في قرية الخثلة بمديرية الجوبة في منزل مكون من طابقين ويشغل أميراً لمنطقة الجوبة بتكليف من التكفيري خالد باطرفي “أمير القاعدة في جزيرة العرب”.
وأضاف أن التكفيري منصر الفقير هو أحد خبراء تصنيع العبوات الناسفة، ويسكن في الطابق الثاني من منزله، المدعو محمد حسين درامة قاضي القاعدة. وتابع أن الصريع قاسم الريمي كان يتردد على منزل الفقير وكذلك المدعو إبراهيم السنفي المسؤول العسكري للتنظيم إضافة إلى آخرين
كما كشف جهاز الأمن والمخابرات أن من أبرز العناصر التكفيرية الأجنبية التي ترددت على منزل الفقير هو المسؤول الأمني للقاعدة إبراهيم البناء مصري الجنسية وإبراهيم القوصي سوداني الجنسية.
وأضاف أن قيادات للقاعدة من الجنسية السعودية ترددت على منزل الفقير أبرزهم المدعو عبدالعزيز العدناني وعبدالواحد النجدي وصهيب وحسان وفواز القصيمي، والتكفيري منصر الفقير تنقل إلى الأماكن السرية للقاعدة في مناطق الحصون وجو النسيم والروضة وعرق آل شبوان في مارب.
وتابع، انه يوجد معمل متكامل في منزل التكفيري منصر الفقير لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات ويعمل فيه خبراء من القاعدة أبرزهم حسان الحضرمي ونجم الدين التعزي، ويعتبر منزل التكفيري منصر الفقير من أهم مخازن السلاح لتنظيم القاعدة، ومن هذا المنزل تم نقل العديد من العبوات الناسفة إلى المدن الجنوبية والشرقية.
وقال الجهاز، أن قيادات القاعدة دأبت على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في مناطق آهلة بالسكان، ومناطق رعي الأغنام بذريعة إعاقة تقدم الجيش واللجان الشعبية إليها، وأن فريق الهندسة وخبراء تصنيع العبوات الناسفة بجبهة جبل مراد يتكون من عناصر القاعدة وحزب الإصلاح بقيادة وإشراف التكفيري منصر الفقير.
وأوضح أن التكفيري منصر الفقير يُعتبر حلقة وصل بين ما يسمى القاعدة، والشرعية المزعومة، كما يرتبط ببعض قياداتها كمفرح بحيبح والشدادي، سنظل عونا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في دحر العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان ومتابعة أنشطتهم الإجرامية.