“خاص”
تعدد القتلة والهدف يهودي
MK-82 قنبلة امريكية قاتلة موجهة باشعة الليزر محمولة على طائرة حربية سعودية والطيار صهيوني اسرائيلي والمُفتي وهابي يهودي وبعد ظهر يوم 8 اكتوبر 2016م، وبدون ادني اى مشاعر وضمير انساني، يتم قصف حي سكني في صنعاء وبعدة غارات متوحشة، والهدف مدني صالة عزاء بيت الرويشان.
وليسقط اكثر من 800 مدني يمني مابين شهيد وجريح وكل وجميع الضحايا هم من كل جغرافيا اليمن يمن التأريخ والأصالة والإيمان، فالسلاح الامريكي وبالطيار اليهودي استهدف الانسان اليمني وكفى.
ومابعد ذلك ولمن سيجادل ويكارح ويعاند ويكابر نقول له انظر الى واقع حال ابناء اليمن في المحافظات المحرحرة بالطائرة السعودية والسلاح الامريكي والطيار اليهودي والمُفتي الوهابي اليهودي الاخواني وبالامس سقط 46 شهيد و120 جريح اثناء صلاة الجمعة بتفجير انتحاري في مسجد من مساجد الشيعة في مدينة قندوز شمال افغانستان طالبان في الثاني من شهر ربيع الاول ١٤٤٣هجرية الموافق 8 اكتوبر 2021م.
والقاتل الانتحاري يحمل الجنسية الصينية من اقليم الآيغور المتفشي فيه فيروس الوهابية اليهودية السعودية وعلى منهاج سُنّة محمد بن عبد الوهاب بن شولمان اليهودي من يهود الدونمة من مدينة بورصة التركية الذي ادعى الاسلام بالظاهر وبالباطن هو يهودي صهيوني يشوه الاسلام من الداخل وبأسم التأسلم الوهابي تماما مثل اليهودي عبد الله بن ابي بن سلول الذي اعلن اسلامه بالظاهر بينما اليهودي في داخله.
واليوم الوهابية اليهودية السعودية تشوه الاسلام وتقتل شيعة اهل البيت الكرام في بيوت الله واثناء الصلاة والمُستفيد الصهيونية العالمية ولحماية الكيان الغاصب لفسلطين والمقدسات الاسلامية ومابين امس التاريخ وامس الماضي يتم القتل المتوحش والقاتل هو نفسه بالاهداف من اليمن صنعاء الى افغانستان قندوز سواء كان اسمه ابو حذيفة الصيني او خطاب الشيشاني او ابو القعقاع الهولندي او مصعب الزرقاوي او ابو بكر البغدادي والقاتل الانتحاري هو ذاته بالصفة الوهابية اليهودية السعودية والصناعة والانتاج ماركة انجليزية امريكية والختم يهودي اسرائيلي لقتل اليمن وشيعة اهل البيت الكرام والمُتضرر الامة الاسلامية والمُستفيد بني صهيون.
اليمن اخطر من افغانستان
أمريكا واليهود بالقول ان اليمن اخطر من افغانستان بالارهاب الوهابي الداعشي، بينما الوهابية اليهودية هي اختراع يهودي ومسقط الرأس مملكة بن سعود والراعي انجليزي امريكي والتفقيس والتدريب في افغانستان طالبان واليمن ضحية بافعال التوحش متعد الجنسيات ولكنها مُتهمة ومدانه، بينما المجرمين ابرياء من اليهود وبن سعود والانجليز والامريكان وحتى طالبان افغانستان بل هم مُنقذين ومحرحرين بشرعية المجتممع الدولي المُنبطح لتل ابيب وواشنطن .
حيث اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية ” أفريل هاينز: “أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من اليمن ، وليس من أفغانستان طالبان، وأضافت: “نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات بل ننظر إلى اليمن هناك نرى التهديدات الأخطر” “دوغ باندو” الباحث في معهد كاتو والمساعد السابق للرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، قال: “من أخطاء الرئيس جورج بوش شن الحرب على العراق وكان المفروض تكون البداية من اليمن
لهذا فشلنا بالعراق وسورياء واليمن الآن لن تستطيع اي قوة الانتصار على اليمن أصبحنا نواجه الشعب اليمني كاملا شعب مدرب بالفطرة”.
وفي مكان آخر مساعد الرئيس اﻷمريكي اﻷسبق دوغ باندو قال: “ان بن سلمان قام بتنظيم غزو اليمن قبل عامين من اعلان الحرب ﻹستعادة السلطة اﻹستبدادية الصديقة التي أطيح بها من خلال إنتفاضة شعبية “، وبالتاريخ فان قوى الغزو والاحتلال القديم الروماني والحبشي والبرتغالي كان يحتل اليمن ويسيطر على خطوط التجارة العالمية البحرية والبرية وينهب الخيرات ثم يرحل.
فاليمن مقبرة للغزاة دون ان يقسم جغرافيا اليمن التاريخية دون ان ينشر ثقافة الكراهية بين الشعب اليمني دون ان يصنع كيانات وانظمة ملكية ممزقة للشعب والارض ويبقى اليمن يمن واحد بالشعب والبحار والسهول والصحاري والجبال حتى جاءالاحتلال العثماني والاستعمار البريطاني والاحتلال السعودي، ولأنهم ادوات للصهيونية العالمية لتنفيذ المشروع الصهيوني باستزراع اليهود في فلسطين وضمان ظهوره واستمراره.
وذلك يتطلب تمزيق وتقسيم اليمن خاصة والوطن العربي عامة بالجغرافيا والشعب وتشويه الاسلام والاستعمار البريطاني والاحتلال العثماني قسموا اليمن رسميا الى شطرين شمالي تحت الطربوش العثماني وجنوبي تحت الاحتلال الانجليزي ولأول مرة في التاريخ بمعاهدة تم توقيعها بينهم في عام 1914م قبل اندلاع الحرب العالمية الاولى باربعة اشهر وهي الحدود الشطرية المعروفة.
وبعد الحرب العالمية الاولى والثانية تم تقسيم الوطن العربي وظهور الكياي الصهيوني عام 1948م واليوم بالقرن الواحد والعشرن يراد تقسيم اليمن واضعافه ثم توسع وتمدد كيان بني قينقاع ودعونا من مصطلحات الصهيونية العالمية المخادعة لتمزيق الشعب ثم الارض مثل المجوس والمشروع الفارسي والصحابة وام المؤمنين والشرعية والجمهورية والوطنية ومن يتشدق بهذة المفدات الصهيونية امسى واصبح وبات في احضان تل ابيب اليهود ولندن الاستعمار بالسمسار السعودي او التركي.
اليمن خطير على اليهود المُفسدين
هل هي صدفة اوشئ أخر.. الله اعلم ؟ هل هي جينات وراثية او فطرة انسانية..الله اعلم؟ ولكنها حقيقة مُسطرة في كتب التاريخ المُنسي.. وكيف لا !؟
الملك تُبع اليماني وبعد كسوة الكعبة المُشرفة واثناء تجواله مع جيوشه في الحجاز استبقى قبيلتي الأوس والخزرج في “يثرب” ارض مُهاجر اخر الانبياء والمرسلين وكتب لهم كتابا بنصرة النبي المُهاجر عند ظهوره.
وقبل ذلك وبعد الخراب الثاني لبني اسرائيل على يد الرومان الوثنيين في عام 80 من الميلاد، حل بعض اليهود في”يثرب” ينتظرون زمن ظهور النبي العربي المكتوب عندهم بالتوراة بالوصف والاسم وهو من ذرية ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام من فرع السيدة هاجر”عليها السلام” وخلال فترة الانتظار كان اليهودي عبدالله بن ابي بن سلول يعد العدة لقيام مملكة اليهود في “يثرب” بالملك اليهودي عبدالله بن سلول وكانت قبيلتي الاؤس والخزرج عقبة امام اعلان مملكة اليهود في
“يثرب” فاخترق اليهود الاؤس والخزرج و نشرو خطاب الكراهية والفتن ثم الحروب والافتراق بين الاخوة.
حيث دخلت قبيلة الأوس في حلف مع يهود بني قريضة وبني النضير ضد قبيلة الخزرج التي دخلت في حلف مع يهود بني قينقاع وقامت بين ابناء اليمن الأوس والخزرج اربعة حروب ضارية استمرت لمدة مائة عام، وبالمقابل كان اليهود يشاهدون ويؤججون الاقتتال الضاري وكان بن سلول ينتظر اللحظة المناسبة لاعلان مملكة اليهود في يثرب بعد اضعاف او القضاء على الأوس والخزرج ذاتياً.
فكانت الرسالة المحمدية وقبيلة قريش وكفارمكة يكفرون بالرسالة المحمدية ويخذلون الصادق الامين، ورسول الرحمة للعالمين، ويتحالفون مع اليهود بحصار اقتصادي ظالم للرسول الكريم وبني هاشم استمر ثلاث سنوات في شعب ابي طالب ثم التأمر في دار الندوة لاغتيال الرسول الكريم.
والأوس والخزرج ينتصرون لخاتم الانبياء والمرسلين المُهاجر الى ارض الهجرة “يثرب” وامام سمع وبصر جبابرة كفار مكة وقريش وقبائل الاعراب ودهاء وخبث ومكر اليهود يستقبل الاؤس والخزرج رسول الرحمة للعالمين وبزامل يمني خالد جاء فيه: “ايها المبعوث فينا.. جئت بالأمر المطاع”.
واعداء الأمس الأوس والخزرج بفتن اليهود اصبحوا بنعمة الاسلام مؤمنين اخوة وانصار للاسلام والرسول الكريم ومجاهدين مؤمنيين بدين الرحمة للعالمين وبهم كانت دولة عصرالنبوة الخالدة في وطن الانصار “يثرب” المدينة المنورة وفشلت كل مؤمرات اليهود من الخارج ومن الداخل باليهود المتأسلمين ومنها محاولات لاغتيال الرسول الكريم في المدينة المنورة وشق صف المؤمنيين بمسجد ضرار السلولي القديم والوهابي الجديد ومؤامرة القضاء على دولة عصر النبوة المباركة بتحالف عدوان واسع ضم اليهود وكفار مكة وقبائل الاعراب في غزوة الاحزاب.
وكان خندق سلمان الفارسي وهزيمة تحالف العدوان اليهودي الاعرابي وبما حرفوا الكلم عن مواضعه، وبمانقضوا العهود والمواثيق وبما كانوا يعتدون ويتأمرون تم اجتثات اوكار اليهود الظالمين من المدينة المنورة و حصون وقلاع خيبر والنضير بالامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي حكم في اليهود حكم وصفه الرسول الكريم بانه حكم نزل من السماء واليهود للشتات بعد سراب مملكة يهود “يثرب” واليهود بالحقد والكره على اليمن و الاسلام والاؤس والخزرج والامام علي بن ابي طالب رضوان الله عليه حتى تاريخه واليوم بني صهيون بالطموح الى التوسع والتمدد واعلان اسرائيل الكبرى و هذا لا ولن يكن بوجود شيعة الامام علي بن ابي طالب رضوان الله ويمن التاريخ والايمان والجيش واللجان.
صراخ التدليس لهدف معلوم
وبعد كل ذلك وعندما يصرخ الوهابي اليهودي من خطر اليمن يمن التاريخ والاؤس والخزرج والانصار ولاى سبب كان، وكذلك عندما يصرخ الاخواني والسلفي التكفيري، وكل احزاب الخونة والارتزاق وهادي من خطر الجيش واللجان الشعبية، وعندما يصرخ مع الصارخين نتنياهو اليهودي وبايدن الامريكي ويتزامن ذلك مع مجازر متوحشه.
اعلم علم اليقين ان القوم ينفذون المشروع الصهيوني القديم الجديد.
اعلم علم اليقين ان المقاوم لحلف اليهود وامريكا هم على حق وبن سعود واليهود وامريكا ومن لف لفهم هم على باطل.
اعلم علم اليقين ان اليمن هو اليمن كان ويكون ويكون صخرة قوية تتحطم عليه كل مؤامرات بني سلول القدماء والجدد ومملكهه يهود يثرب سراب ويهودية وعبرية فلسطين بالقرن الواحد والعشرين اضغاث احلام واوهام وبقوم اولى قوة وباس شديد وامتدادهم تُبع اليماني والاؤس والخزرج والانصار وامتدادهم الجيش واللجان الشعبية الأنصار.
شاء من شاء
وابّى من أبّى
___________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
٣ ربيع الاول ١٤٤٣هجرية
9 اكتوبر 2021م