رد الناشط الإعلامي المأربي، نواف حمد ناصر على الإشاعات التي ينشرها ميليشيا حزب الإصلاح وسط أبناء مأرب، حول الجيش واللجان الشعبية حال إكمالهم تحرير مأرب.
ونشر الناشط الماربي في حساباته بمواقع التواصل، رصدها المشهد اليمني الأول، قال فيه: عودة مأرب الى حكومة الانقاذ في صنعاء لايعني سقوط الدين او العقيده مثل ماخبرونا اصحاب اللحى البرتقالي (في إشارة الى الاصلاحيين)، سقوط مأرب يعني سقوط ابواق الفتنه الداعيه لتدمير اليمن واليمنين وايقاف التدخلات الخارجية ونهب ثرواتها. وأضاف: يكفي حرب ودماء لقد اكتشفنا نوايا التحالف.
وتابع الإعلامي نواف، أن سقوط مارب يعني سقوط الاقنعه المتلبسه بالـديـ.ـن المدعومه من اعـ.ـداء الدين الاسلامي في حربها على اليمن، سقوط مارب يعني كشف اخر الحقائق التي لم تخطر على بال المخدوعين من ابناء الوطن.
وأضاف نواف، ظهور ابواق الفتنه في خطاباتهم التحريضيه من علماء السلطة ذي يحبون الريال السعودي والدولار الامريكي، بان مارب هي اخر دفاع للسنيين وان الحرب في مارب حرب عقـ.ـائديه.
ورد عليهم بقوله: نقول لهم كذبتم كذبتم فالديـ.ـن باقي بجميع المذاهب السنيه وغيرها في جميع المناطق التي بيد الحـ.ـوثه وقوات صنعاء كما هو الحال عليه لم يعتدى على احد هناك من يضم ويسربل الا لعنـ.ـة الله على الكاذبين.
وتشتد المعارك في جبهات مـأرب بين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان، في تقدم كبير لقوات الجيش واللجان الشعبية في جبهات جنوب مـأرب، بغية إكمال تحرير مـأرب من مرتزقة العدوان.