يستعد اليمنيون بشغف وترحاب كبيرين لاستقبال مناسبة غالية على قلوبهم وقلب كل مسلم الا وهي ذكرى المولد النبوي الشريف عليه وعلى اله افضل الصلوات وازكى التسليم والتي تفصلنا ايام عنها.
قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفي كلمته أمس لتدشين فعاليات المولد النبوي الشريف اشار الى انه و في كل عام من الأعوام الماضية كان الاحتفال بذكرى المولد النبوي، في شعبنا اليمني في مختلف المحافظات، وفي صنعاء، متميزاً، وبأكبر من أي بلدٍ آخر وأي شعبٍ آخر.
شعبنا هو في طليعة الشعوب التي تحتفل على نحوٍ عظيمٍ ومتميز بهذه المناسبة العظيمة، وغير غريبٍ على شعبنا، هذا هو جزءٌ من إيمانه، من وعيه، من محبته لرسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله”، هذه الخطوات التي يقتفي بها أثر آبائه وأجداده الأنصار، الذين سماهم الله بالأنصار، وهذا وسام شرفٍ كبيرٍ وعظيم.
وما نشاهده اليوم من استعدادات وترتيبات مكثفة ومبكرة في صنعاء والمحافظات استشعار بعظمة هذه المناسبة وهي تتزين وتستعد لاستقبال المولد النبوي الشريف بأحلى حلة وبأجمل مناظر وتبدو في أبهى حللها وقد اكتست بالألوان الخضراء واللوحات الضوئية المعبرة عن هذه المناسبة والتي تعلي من شأن الرسول عليه واله أفضل الصلاة وأتم السلام استعداداً لاستقبال ذكرى مولده الشريف استعدادا للاحتفال الجماهيري الكبير بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وهذا تأكيدا على الولاء للنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله وشكراً لنعمة الله سبحانه وتعالى تستعد العاصمة الیمنیة صنعاء للإحتفال بالمولد النبوي الشريف
ففي حين تسعى قوى الاستكبار والاستبداد العالمي لفصل هذه الأمة عن القدوة والمعلم والمربي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وتستمر في إساءاتها لرسول العالمين وتنتهك كل القيم الإنسانية يؤكد أبناء اليمن بمختلف انتمائهم وتوجهاتهم على وحدة القضية والرسالة بالالتزام والتمسك بنبيهم الأكرم وأن الأمة ما تزال متمسكة بالمنهج النبوي الشريف.
فمنذ مطلع الأسبوع الثاني لشهر ربيع الأول للعام الهجري ١٤٣٤ هـ بدأت تجليات الإعداد والتجهيز للاحتفال، إذ تزينت العديد من الأحياء والمناطق في أمانة العاصمة والمحافظات بأبهى حُللْها وأنيرت بالأضواء أرجائها ، كما رفعت الأعلام الخضراء ورفعت على امتداد الشوارع والمنازل الكثير من الرايات واللواصق واللافتات بمختلف الأحجام والأنواع التي زينت بآيات قرآنية وعبارات من وحي المناسبة، مؤكدة في مجملها على وحدة الأمة الإسلامية، وانتمائها لهذا النبي وتمسكها به لبناء أمة قوية تواجه أعدائها وتحقق نهضتها.
وما يميز هذه المناسبة الغالية انها اتت مع مشارف انتهاء العام السابع من الصمود الشعبي في وجه العدوان الغاشم، والانتصارات العظيمة التي يحققها ابناء الجيش اللجان الشعبية في مختلف الجبهات كان اخرها تطهير محافظة البيضاء من العناصر التكفيرية.
القاعدة وداعش والانكسارات التي تعيشها قوى العدوان ومرتزقتهم والتي باتت تؤكد حقيقة لامفر منها ان النصر قادم لامحالة وان العدوان ومرتزقته سيندحرون وتطهير الوطن من المرتزقة والخونة والعملاء.