خرجت تظاهرات في البحرين، تنديدا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، بالتزامن مع وصول وزير خارجية كيان العدو يائير لابيد، مع أول رحلة طيران تجارية إلى العاصمة المنامة.
ورفع متظاهرون لافتات، تندد بالاحتلال، وترفض التطبيع، وحملوا أعلام فلسطين والبـحرين، وصورا للقدس والأقصى، فيما شهد هاشتاغ “البحرين ضد التطبيع” و”البحـرين ترفض الصهاينة” تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونددت المبادرة الوطنية البحـرينية، لمناهضة التطبيع مع الاحتلال، بزيارة الوزير الإسرائيلي، وقالت إن العدو يمارس أبشع أنواع إرهاب الدولة ضد الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، وتشريد أهلها وحياكة المؤامرات لتهويد مدن فلسطين وخصوصا القدس والأقصى.
وقالت في بيان: لا مرحبا بالمجرم المحتل، وإن تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البـحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لإبقائه في حالة استنزاف دائمة.
واكدت ان فتح سفارة للعدو في البحـرين، تدنيس واختراق كبير، يمكن الاحتلال، من العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتآمر على الأمن المجتمعي بكافة أشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها وإحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية.
وطالبت المبادرة سلطات بلادها بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة، داعية كل فئات الشعب البحريني إلى تجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس.
ومن المقرر أن يفتتح لابيد مقر سفارة كيان العدو، في العاصمة المنامة، بعد لقائه بملك البحرين، والاجتماع مع كبار المسؤولين فيها.
ووصلت الخميس، أول رحلة لشركة طيران بحرينية، إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، وهذه الرحلة، تدشين لخط ملاحي تجاري مباشر بين البحرين وكيان العدو.
وندد البحرينيون زيارة وزير خارجية كيان العدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.