تناقلت وسائل إعلام، عن إطلاق ولي العهد السعودي بن سلمان مبادرة جديدة، لإيقاف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية.
ونشر التلفزيون السعودي، خبراً عاجلاً، أن ولي العهد بناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مبادرة السعودية بشأن إنهاء الأزمة اليمنية بزعمهم، والتي تتضمن وقف إطلاق نار بمراقبة أممية.
وحقيقة الأمر، أن المبادرة، ليست جديدة، وقد تم تقديمها المرة الأولى، حيث رفضتها قيادات صنعاء، بسبب الشروط المجحفة.
الغريب في الأمر، أن إطلاق المبادرة كان بعد تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وانهيار قوى العدوان والمرتزقة.
على ذات السياق، قال مراقبون سياسيون- أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يطلق مجدداً ما أسماها “مبادرة وقف إطلاق في اليمن” والتي تعتبر موجهة للاستهلاك الإعلامي ولا جديد فيها.
وأضاف المراقبون السياسيون – أنه في الوقت الذي يطلق فيه ابن سلمان المبادرات السعودية الموجهة “للاستهلاك الإعلامي” ، نفذ طيران العدوان السعودي أكثر من 42 غارة جوية على محافظة مارب.
وأكد المراقبون، أن مبادرات النظام السعودي الموجهة للاستهلاك الإعلامي تأتي بالتزامن مع إستمرار تقدم قوات الجيش واللجان في عمليات تطهير المناطق المحتلة والانهيارات المتسارعة في صفوف قوى العدوان والمرتزقة.
كما أكد المراقبون أن قيادة صنعاء أكدت مرارا وتكرارا عدم القبول بأي مفاوضات سياسية إطلاقاً، إلا بعد إيقاف العدوان عملياته العسكرية ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.