شهدت مدينة تعز المحتلة، الإثنين، موجة مظاهرات شعبية غاضبة، تطالب برحيل ثالوث الأزمات، هادي وحكومته وتحالف العدوان، من البلاد، بعد الإنهيار التاريخي للعملة المحلية، تزامناً مع عصيان مدني شامل في المدينة.
وقطع المتظاهرون الغاضبون معظم شوارع المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات، في تصعيد ينذر بإشتعال شرارة ثورة الجياع بشكل واسع هذه المرة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بطرد نهائي لحكومة هادي وتحالف العدوان، من اليمن، محملين ثالوث الأزمات مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية.
وأكدت مصادر محلية أن قوات محور تعز التابعة للإصلاح، قامت بإطلاق النار على المتظاهرين، في محاولة لقمع الاحتجاجات.
وأوضحت أن عملية إطلاق النيران أسفرت عن مقتل شخصين وجرح عدد من المواطنين المحتجين.
وتشهد مدينة تعز، وعموم مناطق سيطرة تحالف العدوان وحكومة هادي، موجة احتجاجات غاضبة تطالب بإقالة الحكومة وخروج تحالف العدوان، في ظل الإنهيار المستمر للأوضاع الاقتصادية والأمنية.
كما اندلعت مظاهرات شعبية غاضبة الأثنين في شوارع مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن , للتنديد بالإنهيار الإقتصادي .
واغلق المحتجون الشوارع الرئيسة في المدينة بالحجارة والاطارات المشتعلة , وجاب المتظاهرون مرددين شعارات ضد حكومة هادي والانتقالي وتحالف العدوان وحملوهم مسؤولية التدهور في سعر العملة المحلية وانهيار الوضع الإقتصادي والمعيشي .