قام مواطنون غاضبون صباح اليوم الاثنين، بقطع الطرقات بمدينة زنجبار بأبين تعبيراً على تردي الاوضاع المعيشية في البلاد.
استمرارا لحالة الغليان والتصعيد الشعبي رفضا للاوضاع المعيشية المتردية التي تعيشها ويعايشها المواطنون في المناطق المحتلة.
وأشعل المواطنون الإطارات في الطرقات الرئيسية مانعين حركة السير في المدينة، وذلك احتجاجاً على الوضع المعيشي المأساوي التي وصل لها المواطن جراء ارتفاع الصرف وارتفاع كل شيء.
وعبر المواطنون عن سخطهم للسكوت الغير مبرر لمثل هذا الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية، مع غياب المرتبات لأكثر من نصف عام وعدم صرفها.
وفي مدينة القطن بحضرموت نفذ ومنذ الصباح الباكر عصيان مدني شامل باغلاق المحلات التجارية والأسواق وشركات الصرافة والمرافق الحكومية والمدارس تنديدا بتدهور الخدمات والارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائية والمعيشة بشكل عام.
وخرجت مسيرة جماهيرية حاشدة تندد بالارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائية وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في ظل صمت مطبق من قبل حكومة المرتزقة
وقد طافت المسيرة الجماهيرية الغاضبة شوارع المدينة الرئيسية، وحمل المتظاهرون لافتات وكذا شعار وضع على بوابات شركات ومؤسسات الصرافة ( مغلق بأمر الشعب ).
وجاء العصيان المدني الطوعي استجابة للدعوات التي اطلقها ابناء القطن الاحرار وشباب الغضب ، تعبيرا عن الوضع المعيشي الصعب الذي حول فئات الشعب الى فقراء ، واشد فقرا .
وفي تعز تواردت انباء عن وفاة متظاهر جراء اصابته في تظاهرة اليوم وقالت مصادر ان فتحي العربي توفي جراء اصابته.
بطلق ناري في صدره اسعف على اثرها الى المشفي الا انه فارق الحياة جراء اصابته واستيقضت المدينة على عصيان مدني شامل احتجاجاً على تدهور العملة وارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية.
ومزق المتظاهرون صور الفار عبد ربه منصور هادي، محملين شرعية والعدوان مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلد ومطالبين برحيلهما.
وأظهرت صور مواجهة قوات المحور بقيادة خالد فاضل المظاهرة بالقمع والاعتداءات واطلاق الرصاص الحي الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد الشباب وإصابة عدد أخرين
وقال سكان محليون أن العشرات من المحتجين أغلقوا شارع جمال وشوارع رئيسية أخرى أبرزها “وادي القاضي” و”حوض الأشراف” و”الثورة” و”دوار سنان” وأضرموا النار في إطارات السيارات الفارغة ومنعوا المركبات من العبور. وأشاروا إلى أن معظم البنوك والمؤسسات والمحال التجارية في مدينة تعز أُغلقت أبوابها بالتزامن مع الاحتجاجات.
وتشهد محافظات عدن وحضرموت وتعز احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني.