” خاص”
يوم التحرش الوطني
بالأمس الأول تحولت فعاليات الإحتفال باليوم الوطني لما تسمى بالمملكة العربية السعودية الى اليوم الوطني للتحرش بين فتيات وفتيان الشعب السعودي على وقع موسيقى ورقص وغناء وتفحيط السيارات وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تحرش الفتيان بالفتيات وتحرش قوم لوط بالفتيان.
وقبل ذلك بساعات كلية “بترجي” للعلوم الطبية في مدينة جدة السعودية ولنفس المناسبة نشرت خارطة سياسية جغرافية بدون فلسطين العربية حيث تم اغتيالها بالكيان الاسرائيلي كما تم اغتيال الحجاز بالكيان السعودي، والتؤمان اللقيطان تل أبيب والرياض يحتلان الأراضي المقدسة بالشام والحجاز، فكان احتفال اللقيط بما ينطبق عليه ويناسبه بفحش التحرش اللا أخلاقي.
وشعب الحجاز ونجد والشام والوطن العربي بتغريدات الاستنكار والتنديد لما حدث ويحدث في مملكة بني سعود، وعلى الطرف الآخر غرًد كبيرهم وقال: “ان اغتالت السعودية الشقيقة الكوبرى فلسطين بالكيان الإسرائيلي فقد اغتالت الشقيقة الصغرى “قطر” فلسطين بإسرائيل من زمان”، ولاذ بالصمت فقهاء الوهابية النجدية التكفيرية فكانوا بحق وحقيقة الطائفة الوهابية اليهودية، واستحقت المناسبة وصف اليوم الوطني للتحرش للشعب السعودي المسعوّد وهزي يا صافيناز.
نفاق وهابي
احتفال الشعب المسعوّد باليوم الوطني حلال حلال، بينما احتفاء أحفاد الأنصار بالمولد النبوي الشريف حرام وكفر وشرك وبدع، الإحتفال بيوم اغتيال الحجاز واعلان السعودية بسلالة بني سعود هو سُنة مؤكده كما ورد في كتب السلف الطالح، بينما الاحتفاء بذكرى ثورات أهل البيت الكرام واستشهاد الإمام الحسين بن علي والامام زيد بن علي رضى الله عنهما هو سلالة وعنصرية وكهنوت “حديث صحيح أخرجه كوهين وحققه أفيخاي أدرعي وبمسند رامون كيدار”.
الإحتفال بجلوس سلالة بني سعود على كرسي العرش لنظام ملوك الفساد هو طاعة لولي الأمر وواجب وحلال بإجماع جمهور فقهاء الوهابية والسلف الطالح، بينما الإقتداء بأهل البيت الكرام سلالية ومجوس وروافض وشرك وكفر، يعتبرون الولاء لسلالة بني سعود إسلام وسُنّة وصحابة وعروبة ووطنية وجمهورية عفاشية ومجتمع دولي، حسب الشيخين صعتر والزنداني، وهم يعلمون علم اليقين أن سلالة بني سعود اغتالت الحجاز بالسعودية واغتالت فلسطين من الخارطة السياسية وشوهت إسلام الرحمة للعالمين بدواعش الوهابية التكفيرية ومشتقاتها الاخوانية.
برقيات التهاني
بمناسبة اغتيال الحجاز وفلسطين وجلوس سلالة بني سعود الكهنوت على العرش السعودي، وتحول اليوم الوطني السعودي إلى يوم التحرش العالمي تلقت السلالة سيل من برقيات التهاني بالمناسبة من هادي وعلي محسن وصعتر والزنداني وطيب مصر شيخ الأزهر الشريف وكذلك الطيب أردوغان خليفة الإخوان المتأسلمين.
ثورة اباحية في مملكة بني سعود
ما يحدث في مملكة بني سعود هي ثورة إباحية غير مُعلنة في الأراضي المقدسة، لها مابعدها بالدهاء والخبث والمكر اليهودي الصهيوني، نعم هي ثورة إباحية لغرض في نفس بني صهيون، لإيجاد جيل من الشباب المنسلخ عن قيم وأخلاق دين الرحمة للعالمين ليسهل السيطرة عليه “بما فسدوا”، ثم تدميره.
وبعد تدمير الإنسان يسهل السيطرة على الأرض وأي أرض، أراضي الحرمين الشريفين، وبسهولة جدا ومن الداخل وبدون أي طلقة رصاص من الخارج، فاليهود الصهاينة منتشرين في الحجاز بمسمى السياحة، وعسكر العدوان على اليمن، وغدا سيتم تجنيسهم بعد إشهار مايسمى سلام إبراهام بين التؤمان اللقيطان، ثم السيطرة على الأرض بعد الاقتصاد والإعلام والسياسة والثورة الإباحية وتعطيل الركن الخامس للإسلام الحج الأكبر عرفة.
وكل ذلك يحدث في ظل صمت الرضا لفقهاء الوهابية النجدية التكفيرية وشيخ الأزهر الطيب المصري والطيب أردوغان خليفة الإخوان، والمحصلة النهائية يراد عودة بني قينقاع وبني قريضة وخيبر والنضير إلى المدينة المنورة عاصمة دولة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلّ الله عليه وآله وسلم.
دهاء يهودي واستحمار عربي
مملكة بني سعود أنتجت نموذجين من الشباب متناقضين ولخدمة الصهيونية العالمية، فالنموذج الأول مُخصص لتدمير الحجاز من الداخل بالإنحلال الأخلاقي، والنموذج الثاني لتدمير اليمن وسوريا والعراق وليبيا بدواعش التكفير الوهابي.
ووظيفة الترفيه بالحجاز تناقض وظيفة التكفير خارج الحجاز لكنهما يؤديان نفس المهمة الصهيونية وبإمتياز، حسب نظرية القطب السالب والموجب بالفيزياء حسب نظرية حزب مؤتمر عفاش وحزب الإصلاح بالسياسة وكلاهما بالسمع والطاعة لملك الفساد، والمستفيد تل أبيب.
ففي داخل مملكة بني سعود صنف من الشباب المسعوّد المُنفلت وبملاهي الخمور والراقصات حتى مطلع الفجر بالحرية والترفية، وخارج مملكة بن سعود هناك صنف وهابي متوحش بالجهاد التكفيري بالديار الإسلامية، خاصة اليمن وسوريا والعراق وليبيا وبمعزوفة التوحيد والسُنة والصحابة والشرك والكفر بالدهاء اليهودي، والمتضرر هو الإسلام والأمة الإسلامية والعربية وبفضل وجود قوى الخيانة والإرتزاق أعراب وعرب التطبيع وبخطاب الاستحمار والاستخفاف بالشعوب.
تاريخ خالد وباقٍ
بعد كل ما حدث ويحدث وسيحدث هل لا يزال البعض من أبناء جلدتنا في اليمن والوطن العربي والديار الإسلامية من يعتقد أن سلالة بني سعود تمثل الإسلام والسُنُة والصحابة والعروبة والشرعية والوطنية والجمهورية، وهي معول هدم متوحش للإسلام والأمة الإسلامية وجغرافيا الوطن العربي واليمني بالتأسلم الوهابي والخائن هادي.
مهما سائت الأمور، تاريخ ماضي الأوس والخزرج “الأنصار” في المدينة المنورة سيتكرر بحاضر “أحفاد الأنصار” من يمن الإيمان بالجيش واللجان، والفارق أسطوري بين الإحتفاء بيوم التحرش الوطني بالسعودية مقابل الإحتفاء بالمولد النبوي الشريف.
والحجاز ستعود كما كانت الحجاز، وفلسطين ستعود كما كانت فلسطين، واليمن هي اليمن من قبل ومن بعد، كانت ولازالت وستبقىى مقبرة للغزاة الأولين وأنصاراً لإسلام الرحمة للعالمين منذ زمن تُبع اليماني وسيف بن ذي يزن وقبائل مذحج وهمدان وعمار والأشتر حتى الشهيد القائد والرئيس الشهيد والسيد القائد، ومن عاش خبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
25 سبتمبر 2021م