أعلنت شركة طيران الخليج البحرينية، مساء الخميس، عن إطلاقها رحلات إلى تل أبيب، في إطار تطبيع المنامة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الإعلان في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت الشركة إن رحلاتها تلك ستبدأ في 30 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأوضحت الشركة أنها ستبدأ بواقع رحلتين أسبوعيا إلى وجهتها الجديدة.
https://twitter.com/GulfAir/status/1436047535307624448?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1436047535307624448%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fthesaudireality.com%2FRead%2F47986
وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن “البحرين قررت تسهيل حصول الإسرائيليين على تأشيرة لدخول أراضيها، قبل انطلاق خط الطيران المباشر بين إسرائيل والبحرين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “شركة “طيران الخليج” ستقوم بإطلاق رحلاتها المباشرة إلى تل أبيت ابتداء من 4 اكتوبر”، موضحة أن “البحرين قررت إلغاء طلب استصدار كشف للحساب البنكي للإسرائيليين الراغبين بالدخول الى البلاد”، مبينة أن “هذا القرار كانت قد فرضته البحرين بعد طلب مشابه من إسرائيل للبحرينيين الراغبين بزيارة إسرائيل”.
وأكدت الصحيفة أن “تكلفة تأشيرة الدخول الى البحرين تبلغ تسعة دنانير بحرينية، وانه بإمكان الإسرائيليين الراغبين بزيارة البحرين ان يقدموا طلبا للحصول على التأشيرة الكترونيا”، مبينة أن “شركة “طيران الخليج” ستقوم بتسيير رحلتين أسبوعين من البحرين إلى إسرائيل يومي الاثنين والخميس وستكلف التذكرة 299 دولاراً، وتستغرق الرحلة ساعتين ونصف مرورا بالأجواء السعودية”.
قرار الشركة البحرينية احدث ردود فعل سلبية و غضباً عارماً اذ طالب نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي تويتر المسافرين بمقاطعة شركة طيران الخليج كونها لم تعد آمنة او مرغوبة بعد تصهينها.
طيران الخليج البحرينية ستقوم بتسيير رحلتين اسبوعيا من كيان الاحتلال الاسرائيلي وستكلف التذكرة 299 دولار وتستغرق الرحلة ساعتين ونصف مرورا بالأجواء السعودية.
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) September 9, 2021
الله لا يوفق لهم #طيران_الخليج https://t.co/DuCoLS7qje
— ابو قاسم (@hassan6701) September 9, 2021
وتأتي الخطوة في إطار اتفاقات سياسية وتجارية معنية بالطيران المدني، وقعتها المملكة الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتتسارع خطوات البحرين والإمارات في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يدعم مواقفه ضد الفلسطينيين، وذلك منذ توقيع اتفاقية “سلام” العام الماضي.
وتزامن التطبيع مع سلك الاحتلال نهجا أكثر وحشية بحق الفلسطينيين، بما في ذلك تسريع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية ومساعي تهويد القدس.