أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية فجر الحرية”، تمكنت خلالها من تحرير مديريتي الصومعة ومكيراس بمحافظة البيضاء بمساحة 2700 كم مربع.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع خلال إيجاز صحفي له اليوم، أن القوات المسلحة نجحت أن بعون الله تعالى في استكمال تحرير ما تبقى من مناطقَ في محافظة البيضاء وذلك خلال عملية “فجر الحرية”.
وأضاف أن عملية فجر الحرية استهدفت بالدرجة الأولى ما تبقى من أوكار لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش المرتبطة بتحالف العدوان، وذلك بعد أن نجحت القوات المسلحة خلال الفترة الماضية في تطهير مناطق مختلفةٍ كانت تتخذها تلك العناصرُ كمناطق للتدريب وكذلك للنهب والسلب والاعتداء على المواطنين، فاليوم نعلن تمكن قواتنا وبدعمٍ وإسنادٍ من قبائل البيضاء ورجالها الأوفياء الأحرار استكمال المهمة بكل نجاح.
ولفت إلى أنه تم خلال العملية التي استمرت 48 ساعة فقط، تحرير مديريتي الصومعة ومسورة وأجزاء من مديرية مكيراس بمساحةٍ إجمالية تقدر بـ 2700كم مربع، حيث هاجمت قواتنا بعد التوكل على الله أوكار العدو في هذه المناطق وتمكنت بعون الله من إيقاعِ الخسائر الفادحة في صفوفه وتحرير وتطهير المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن تحالف العدوان قام خلال تقدم قواتنا للقضاء على تلك العناصر المجرمة بشن أكثرَ من 30غارةً جوية محاولاً بذلك دعم تلك العناصر وإيقاف تقدم قواتنا دون أي جدوى.
وأوضح العميد سريع أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير كان لهما حضورا بارزا خلال العملية بعشر عمليات استهدفت مواقع ومعسكرات الأدوات التكفيرية مما يسمى بداعش والقاعدة.
وعن خسائر العدو أكد متحدث القوات المسلحة وقوع قرابة 225 من العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأسير، توزعوا كما يلي: 70 قتيلاً، 120 مصابا، 40 أسيرا.
وبين أنه تم تدمير وإعطاب 10 مدرعات وآليات مختلفة واغتنام عتاد عسكري كبير بين ذلك مدرعات وكذلك أسلحة متوسطة وخفيفة والسيطرة على سبعة معسكرات تابعة للعناصر التكفيرية، كما نجحت قواتنا في تحرير عدد من المواطنين الذين كانوا تحت قبضة تلك العناصر التكفيرية ومعتقلون لديها.
وقال العميد سريع إنه فور تحرير وتطهير تلك المناطق باشرت الجهاتُ المختصة وعلى رأسها السلطة المحلية إلى جانب القوات المسلحة مهامَ تطبيع الأوضاع.
وثمن متحدث القوات المسلحة، الدور الكبير لأبناءِ محافظةِ البيضاء وقبائلها الأبية.. مؤكدا العمل بما جاء في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حتى تحرير كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان.