انهيارت كبرى في صفوف مرتزقة العدوان السعودي عقب الهجوم الواسع للجيش واللجان الشعبية على مديريات بيحان وعين وعسيلان في محافظة شبوة النفطية وحريب في مأرب.
كشفت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن قبائل مديريات بيحان وعسيلان وعين ومرخة في محافظة شبوة، وقفت إلى جانب قوات الجيش واللجان الشعبية، في معركة السيطرة على هذه المديريات، موضحةً أن القبائل استقبلت القوات بترحيب واسع.
وبحسب “البوابة الاخبارية اليمنية” أكدت المصادر وجود تنسيق مسبق بين صنعاء والقبائل في محافظة شبوة، مشيرة إلى أن تلك السيطرة المباغتة لقوات الجيش واللجان الشعبية قد يحدث لمديريات أخرى.
وأوضحت أن قبائل شبوة شاركت بفاعلية إلى جانب الجيش واللجان الشعبية، وذلك نتيجة للمظالم التي تشكوها من قبل حزب الإصلاح.
وسيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية على مديريات بيحان وعسيلان وعين وأجزاء كبيرة من مديرية مرخة العلياء، إضافة إلى مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب.
ولم يستغرق الجيش واللجان الشعبية سوى مسافة الطريق للسيطرة على هذه المديريات، حيث انسحبت قوات المرتزقة وتركت 6 ألوية بعتادها غنيمة للجيش اليمني.
المصادر اكدت أن قوات الجيش واللجان احكمت سيطرتها على مديرية عين شمال غرب عتق وعاصمة محافظة شبوة مشيرة الى ان الهجوم الواسع للقوات اليمنية الذي شنته منذ ايام حطم خطوط دفاع مرتزقة السعودية في بيحان العليا. ولفتت المصادر الى الاهمية الاستراتيجية لهذه المديرية كونها تقع على الطريق الرئيسي بين محافظتي شبوة ومأرب.
مقاطع فيديو التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظة دخول أنصار الله الى مديريتي عين وبيحان فضلا عن مقطع اخر يظهر ترحيب الاهالي بالجيش واللجان الشعبية.