حذرت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة من مغبة استمرار خروقات العدوان ومرتزقته في محافظة الحديدة.
وناقش اجتماع في المنطقة العسكرية الخامسة، ضم نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي وقائد المنطقة اللواء يوسف المداني وقيادات عسكرية، اليوم الاثنين، التطورات الميدانية بمحافظة الحديدة إزاء خروقات العدوان لاتفاق السويد والهدنة الأممية بالساحل الغربي.
وخلال الاجتماع أوضح اللواء الموشكي أن القوات المسلحة ومنذ توقيع اتفاق السويد التزمت بشكل كبير بالاتفاق ومنها إعادة الانتشار من طرف واحد وما يتعلق بميناء الحديدة رغم استمرار خروقات الطرف الأخر.
ولفت إلى أن عنجهية وغطرسة الطرف الأخر وصمت المجتمع الدولي وضبابية موقف البعثة الأممية شجع قوى العدوان لشن العديد من الغارات الجوية منذ توقيع الاتفاق، مشيرا إلى أن طرف قوى العدوان تنصل عن هذا الاتفاق منذ اليوم الأول.
وذكر أن غارات العدوان في الحديدة استهدفت المنازل والمزارع والبنى التحتية والخدمية وعلى رأسها الموانئ والمنشئات الحيوية مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة.
من جانبه، أفاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني أن خروق قوى العدوان لاتفاق السويد تجاوزت 153 ألف خرق وأسفرت عن الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأوضح أن الخروقات تضمنت 2292 خرقًا لطيران العدو الحربي، و10019 خرقًا لطيران الاستطلاع، وشن خلالها أكثر من 931 غارة جوية.
ولفت إلى أن العدو أطلق على الحديدة خلال هذه الفترة 30,160 قذيفة مدفعية، و1089 صاروخًا، وأكثر من 105091 عملية إطلاق نار بمختلف الأسلحة.
كما أوضح أن قوى الغزو والارتزاق منذ توقيع اتفاق السويد وحتى اليوم استحدثت 2172 تحصينا عسكريا، وتم رصد 873 عملية تجميع وتحشيد، و112 عملية تعزيز للوحدات، مؤكداً أن قوات العدو حاولت تنفيذ أكثر من 352 عملية تسلل وبفضل الله تم إفشالها جميعا.
وأضاف: أن قواتنا استطاعت بفضل الله من دحر وصد 22 عملية هجومية في مختلف محاور الحديدة منذ اتفاق السويد.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تظل مكتوفة الأيدي واطفال ونساء ورجال الحديدة يتساقطون شهداء جراء عنجهية وغطرسة قوى العدوان ومرتزقتهم.
كما جدد التأكيد على الجاهزية الكبيرة لمنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة وما وصلوا اليه من مهارات وقدرات، قائلاً: “ليعلم عدونا اليوم قبل الصديق مدى قدرتنا بعون الله على الرد القاسي والحاسم والمزلزل والذي إن اتخذناه خيارا فلن يجد العدو لنفسه الفرصة لأن يندم”.