بث الاعلام الأمني مشاهد لإعترافات المتورطين في اغتيال الشهيد صالح الصماد، وهم:
1- علي علي إبراهيم القوزي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة قيادي بحزب المؤتمر
2- عبدالملك أحمد محمد حميد
3- محمد خالد علي هيج
4- محمد إبراهيم علي القوزي
5- محمد يحيى محمد نوح
6- إبراهيم محمد عبدالله عاقل
7- محمد محمد علي المشخري
8- عبدالعزيز علي محمد الأسود
9- معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس
وكانت قد نفذت النيابة العامة أمس السبت حكم القصاص بحق 9 من أعضاء الخلية التي استهدفت الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه في ابريل 2018 بمدينة الحديدة.
اعترافات المجرمين
ويقول الخائن علي بن علي قوزي في اعترافه «دخلنا أنا وعبدالملك حميد للاجتماع انتظرنا في الطارود حق الاجتماع، وجاء الرئيس ودخل الاجتماع جلس فوق المنصة وجلس جنبه المحافظ ، وتم الرئيس الكلمة حقه اثناء نزوله ، وقف يحيي الحضور لما وقف يحيي الحضور أنا قمت الصف الأول نسلم عليه سلمت عليه، وجاء الناس يسلموا عليه في ازدحام، وكان هناك الموقف مزدحم شوية ، الكتف بالكتف والصدور يعني مزدحمين ، عبدالملك حميد كان بجانبي بدأنا شفنا المرافق كان موجود جنبي أشرت لعبدالملك أن المرافق أقرب فرصة وأن أنا قريب، عملنا الشريحة بالجيب حقه ورجعنا للخلف شوية».
ويضيف أن المتهمين انتظروا خروج الرئيس من الجامعة نهائيا ليخرجوا في إثره، ويقول الخائن قوزي أثناء خروجنا أشرت لمحمد خالد هيج، وزين قلنا الموضوع جاهز ومشينا.
واعترف المدانون بتنسيقهم مع العدوان لوضع شريحة إحداثيات في جيب الحارس الشخصي للشهيد الصماد، معترفين بخيانتهم وجريمتهم وجريرتهم بعد ان قطع القضاء فيهم حكمه.
أجزاء بالوثائق من الاعترافات
وكان قد نشر المشهد اليمني الأول أجزاء من وثائق اعترافات الخلية، ومقطع فيديو نشرة المشهد اليمني الأول في وقت سابق من يومنا هذا يظهر لحظة وضع شريحة إحداثيات لطيران تحالف العدوان في جيب مرافق الشهيد صالح الصماد الذي تم اغتياله بطيران تحالف العدوان.
وأكدت اعترافات الخلية ترصدهم وتخطيطهم الكامل لإرتكاب الجريمة بالتنسيق المباشر مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي، واستلامهم مبالغ مالية لقاء خيانتهم.