خاص: وثائق إعترافات أعضاء خلية العملاء التسعة بتفاصيل ارتكابهم لجريمة اغتيال الرئيس الصماد ومرافقيه “وثائق”

2410
إعترافات أعضاء خلية اغتيال الرئيس الصماد ومرافقيه
إعترافات أعضاء خلية اغتيال الرئيس الصماد ومرافقيه

نفذت النيابة العامة أمس السبت حكم القصاص بحق 9 من أعضاء الخلية التي استهدفت الرئيس الشهيد صالح الصماد ومرافقيه في ابريل 2018 بمدينة الحديدة، وحصل المشهد اليمني الأول على وثائق إعترافات الخلية بتفاصيل ارتكاب جريمة الإغتيال.

وتكشف الوثائق تفاصيل إعترافات أدلى بها أعضاء الخلية الإجرامية واقرارهم بالجريمة أمام المحكمة، فالمدعو علي قوزي كان المسؤول عن إدخال أعضاء الخلية إلى القاعة، وقبل ذلك تحديد موعد زيارة الرئيس إلى الحديدة ومواعيد اجتماعاته باعتباره أمينا عاما للمجلس المحلي، كان يحضر الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها الرئيس الصماد في المحافظة.

أما محمد نوح وهو أحد أخطر المتهمين فتكفل بالتنسيق وتسليم الشرائح ودفع خمسين مليون ريال يمني لعلي قوزي وعشرين مليون ريال سعودي، وقام بإجراء الاتصالات بالضابط أبو طير الإماراتي، أما عبدالملك حميد وعلي قوزي فقد تكفلا بزرع الشريحة في القاعة، ومحمد خالد هيج قام بأخذها من أبو رعد الذي قام بإدخالها من البوابة بتنسيق علي قوزي، ليقوم هيج بمناولة علي قوزي الشريحة داخل القاعة والأخير يضعها عبر عبدالملك حميد في جيب أحد مرافقي الصماد.

جرائم أخرى للخلية

من جانبها كانت قد نشرت صحيفة الثورة معلومات تتعلق بتفاصيل نشاط الخلية التي تورطت في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، ودورها في مجازر ارتكبها الطيران السعودي الأمريكي في الحديدة وحجة بناء على إحداثيات كلفت بها الخلية، وكان من أبرز إعترافات أعضاء الخلية إدخالهم الشريحة إلى داخل سجن الزيدية في العام 2016 والذي تعرض لغارات جوية أودت بحياة 60 سجينا وجرح 40 آخرين.

فضلاً عن المذبحة التي تعرض لها أهالي حي سوق الهنود بمدينة الحديدة بتاريخ 21 سبتمبر 2016، بغارة جوية نفذها طيران تحالف العدوان مساء ذلك اليوم وأسفرت عن استشهاد 24 شخصاً. وجرح 115 آخرين، بينهم أطفال ونساء وكان من بين الضحايا أسرة كاملة مكونة من خمسة أشخاص، حيث تدمرت نحو 9 منازل ولحقت الأضرار بنحو 15 منزلاً، كانت الخلية قد وضعت شريحة الاستهداف للطيران بحجة وجود قيادي داخل الحي.

استهداف منازل المواطنين في منطقة هران بـ6 غارات بمديرية أفلح محافظة حجة بتاريخ 7 نوفمبر‏/2017 ، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وتدمير منازلهم في تلك المنطقة النائية، وقد عملت الخلية حسب معلومات الثورة على زرع الاحداثية في المنطقة للطيران، على أنها منطقة يوجد فيها معسكرات، وأعلن تحالف العدوان يومها أنه استهداف الرئيس الصماد الذي رصدته الخلية ذاتها لدى تواجده في مدينة حجة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: المشهد اليمني الأول + صحيفة الثورة